أبو جرة سلطاني ينفي تأجيل المؤتمر ويكذب تقارير عن وساطة الاخوان لتوحيد الحركة أعلن رئيس حركة مجتمع السلم أبو جرة سلطاني أن مؤتمر حركة حمس المقرر في مطلع ماي المقبل سيعقد في وقته، نافيا لتقارير عن احتمال تأجيله، في إطار مساعي جمع الشمل بين فرقاء التنظيم الإخواني. وأوضح أبو جرة في بيان له وزع على الصحافة أمس "أن تاريخ المؤتمر ثابت ومقرر في آجاله المعلن عنها رسميا"، مضيفا أن "مسعى وحدة الصف قائم وسيتم إنضاجه على نار هادئة و فق ميثاق الوحدة" في إشارة إلى العقد الموقع مع تيار في حركة التغيير المنشقة في 26 مارس الماضي . ونفى أبو جرة وجود وساطة لجمع أتباع مؤسس حمس محفوظ نحناح، وقال" أن المساعي الرامية إلى جمع مدرسة الشيخ نحناح لا تحتاج إلى أي وساطة و الحوار بشأنها قائم بشكل مباشر و أصبحت قناعة عامة عازمة على بدء صفحة جديدة على أساس المنهج الذي يسع الجميع بعد أن تجمعت شروط وحدة الصف في ظروف تحتاج فيها الجزائر إلى جهود جميع أبنائها". ويأتي إعلان أبو جرة عدم وجود وساطة، في ظل تقارير تشير إلى تولي قيادات من التنظيم الدولي و قدماء الحركة رعاية جهود الوساطة التي توجت بالاتفاق مع حركة التغيير على الاتحاد من جديد، فيما تستمر المحاولات مع أجنحة أخرى في حركة البناء و تجمع أمل الجزائر للعودة إلى الحركة الأم. وقال أبو جرة من جهة أخرى بهذا الخصوص أنه عازم على السير في جهود الوحدة، و استعداده لتقديم المزيد من التنازلات المشروعة في سبيل إعادة توحيد حزبه الذي انقسم إلى أربعة اجنحة ، وهي إضافة إلى حركة حمس ،جبهة التغيير ، حركة البناء، وتجمع أمل الجزائر". و أشار أبو جرة من جانب آخر أن كل حديث عن مرشحين محتملين لرئاسة الحركة يبقى مجرد تخمينات صحفية لا تلزم إلا عناوينها ولا تغير من واقع الأمر شيئا". وحمل التوضيح الصادر عن أبو جرة سلطاني عن مصادر مقربة من الحركة رسائل متعددة ،منها طمأنة إطارات حزبه الذين يجدون أنفسهم بعيدا عن القرارات بخصوص الوحدة. ومن جهة أخرى ، استدعى مجلس الشورى للحركة لاجتماع استثنائي أيام 12 ، 13 و 14 أفريل لدراسة كل الأوراق المتعلقة بهذا الحدث الهام في تاريخ ومسار الحركة.