سكان وأصحاب محلات يطالبون بمحاربة التجارة الفوضوية بعين فكرون ناشد نهاية الأسبوع الماضي عشرات السكان وأصحاب المحلات التجارية القاطنين بإقليم مدينة عين فكرون بأم البواقي من السلطات المحلية وعلى رأسها المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي للولاية ضرورة التدخل العاجل بإيجاد حل لمشكل التجارة الفوضوية التي انتشرت عبر كامل أزقة المدينة وشوهت الوجه الجمالي لها بفعل السكان وأصحاب المحلات المعنيين ومن خلال شكواهم الموقعة من طرف 57 منهم والتي تحصلت "النصر" على نسخة منها تأسفوا بداية عن رفع سكان ثاني أكبر عصب اقتصادي بالولاية لمشاكل متعلقة أساسا بالسوق البلدي غير المنظم والذي تسوده حالة من الفوضى أدت بالباعة المتشتتين إلى عرض بضائعهم أمام مختلف الأماكن والسكنات على غرار إحدى الصيدليات وقاعة العلاج وعيادة خاصة بالتصوير بالأشعة ولم تسلم منهم بحسب نص الشكوى حتى دور العبادة. الأمر الذي أدى حسب المشتكين أنفسهم إلى تلوث المحيط وجعل باعة الأرصفة يتحكمون في الأسعار ما نتج عنه إثقال كاهل المواطن الذي يستغرق سويعات في البحث في مناطق متفرقة عما يعرضه الباعة المعنيون الذين فضلوا عدم تنظيم أنفسهم داخل السوق البلدي أو بين أسوار السوق الأسبوعي المعروف باسم "الرحبة" والذي يبقى خاليا من الباعة طيلة أيام الأسبوع. و هو ما جعل المعنيين يطالبون من الجهات الوصية التعجيل بالنظر في القضية وحلّ هذا المشكل المختلق من طرف من لهم مصلحة في عدم وضوح واستقرار السوق لتنظيم التجارة بالمدينة التي باتت تستقطب المئات من الزبائن بشكل شبه يومي. رئيس دائرة عين فكرون وفي اتصال هاتفي أوضح بأن السلطات المحلية على علم بالانشغال المرفوع وحسبه فهي تحارب في كل مرة هذا النوع من التجارة والعملية مستمرة وتم اتخاذ كافة الإجراءات بالتنسيق مع مصالح الأمن. محدثنا أشار بأن البلدية خصصت مكانا يجمع التجار إلى أن تجارتهم عادت إلى ما كانت عليه خلال الشهر الفضيل وستكرر الجهات الوصية وتتخذ الإجراءات المناسبة خلال الأيام القادمة.