* شرعت، نهاية الأسبوع الماضي، مصالح الأمن مرفقة بأعوان من مديرية التجارة بحملة واسعة النطاق، شملت معظم الساحات العمومية والشوارع الرئيسية لمدينة الشلف، في حجز وتحويل التجار الفوضويين إلى وكيل الجمهورية بعد استنفاد كل الإجراءات القانونية المتبعة ضد هؤلاء بتوجيه إعذارات وتنبيهات من طرف مصالح النظافة ومديرية التجارة، حيث عرفت في الآونة الأخيرة، مختلف الساحات والشوارع الرئيسية، فوضى عارمة وتزاحم للباعة دون قيد أو رقيب، مما جعل أهم الأرصفة والساحات، على غرار ساحة التضامن وشارع أول نوفمبر وغيرها من الشوارع، تعرف تجمعا بشريا كبيرا أثار حفيظة المواطنين المستعملين لهذه الطرقات وبروز انحرافات متنوعة من الابتزاز والسرقة وبيع سلع غير مراقبة وغير مرخصة، مما جعل السلطات الولائية والأمنية تتحرك في هذا الإطار، حيث استنجدت فرق النظافة والمحافظة على البيئة بمصالح الأمن لتشديد الخناق على الباعة الفوضويين بعد استفحال الظاهرة، إذ شرعت هذه الفرق في عملها التوعوي والمراقبة الشديدة على مستوى وسط مركز المدينة، خصوصا بساحة "التضامن" وشارع الأمير عبد القادر وكل الشوارع الرئيسية، حيث تعكف المصالح المعنية بتطبيق القرار الصادر من طرف الوالي والقاضي بمحاربة التجارة الفوضوية ومضاعفة نشاطها وهذا بمطاردة الباعة الفوضويين وحجز سلعهم المعروضة على الأرصفة، كما يمنع أصحاب المحلات التجارية من عرض مبيعاتهم على مسالك عبور المارة والمتسوقين، كما ستشمل العملية في القريب العاجل مختلف بلديات الولاية سيما المدن الرئيسية كتنس وبوقادير ووادي الفضة وأولاد فارس كمرحلة أولى