" الماجيك " في " فورمة " عالية و غلاسكو على وقع الإنتصارات قديوة لازم" الدكة " و حليش خارج الخيارات التكتيكية واصل صخرة الدفاع مجيد بوقرة تألقه مع ناد غلاسكو رانجرس الأسكتلندي، لأن " الماجيك " ساهم في تحقيق ناديه الفوز الخامس على التوالي في الدوري، و كان ذلك برباعية نظيفة أمام الضيف داندي يونايتيد في المقابلة التي أقيمت زوال أمس السبت بملعب إيبروكس ستاديوم، حيث أن المدافع الدولي الجزائري كان ضمن التشكيلة الأساسية التي راهن عليها المدرب والتر سميث منذ بداية اللقاء، و قد شغل " بوقي " منصب مدافع أيمن، مع مساهمته الفعالة في بناء الحملات الهجومية بالإعتماد على لياقته البدنية العالية، فضلا عن عدم وجود خطر كبير، على إعتبار أن " داندي " إنتهج خطة دفاعية محضة، خوفا من تلقي نتيجة ثقيلة، على غرار الموسم المنصرم عندما إنهار بسباعية أمام نفس الخصم، و قد إفتتح " رانجرس " باب التسجيل في الدقيقة التاسعة، بعدما أسكن المدافع ديليون الكرة بالخطأ في مرمى فريقه مغالطا الحارس كالفين جاك، و هي النتيجة التي إنتهى عليها الشوط الأول، رغم الفرص الكثيرة التي أتيحت لأصحاب الأرض، لكن الأمور أخذت " سيناريو " مغاير في المرحلة الثانية، لأن المهاجم كيني ميلر إستعرض عضلاته، و وقع " هاتريك " في الدقائق ( 69، 77 و 82 )، و يواصل بذلك غلاسكو رانجرس رحلة الدفاع عن تاجه بتقدير ممتاز عقب نجاحه في إحراز خمسة إنتصارات في الجولات الخمس الأولى من الدوري، و يقاسمه في هذا الإنجاز غريمه التقليدي سيلتيك، مع العلم و أن بوقرة سيخوض ثلاث مباريات أخرى مع فريقه قبل الإلتحاق بتربص " الخضر " تحسبا لمواجهة إفريقيا الوسطى، لأن غلاسكو سيجري لمقابلتين في الدوري قبل العاشر أكتوبر، الأولى في 26 سبتمبر الجاري ضد المضيف أبردين، و الأخرى في الثاني من الشهر القادم أمام هارتس، في حين سيكون " الماجيك " و رفاقه على موعد مع ثاني ظهور لهم في منافسة دوري أبطال أوروبا سهرة 29 سبتمبر الحالي، عن إستضافتهم نادي بورصاسبور التركي لحساب الجولة الثانية في المجموعة الثالثة... بوقرة و بإجماع كل المتتبعين يبقى إلى حد الآن أفضل الجزائريين المحترفين في القارة الأوروبية، كونه أثبت وجوده، و أصبح عمودا فقريا في دفاع غلاسكو رانجرس، على العكس من أغلب زملائه في المنتخب الوطني، و الذين يلازمون دكة الإحتياط في نواديهم، كما هو الحال بالنسبة لرفيق حليش المنضم حديثا إلى صفوف نادي فولهام الإنجليزي، لأن حليش كان في مقابلة أمس السبت خارج قائمة ال- 18 في اللقاء الذي جمع فولهام بمضيفه نادي بلاكبورن ريفرس، و ذلك راجع إلى الخيارات التكتيكية للمدرب مارك هيوز، و قد إنتهت المواجهة بالتعادل بهدف لمثله، حيث كان أصحاب الأرض السباقين إلى التسجيل في الدقيقة ال- 30 عن طريق كريستوفير سامبا، قبل أن ينجح الأمريكي كلينت ديمبسي في تعديل النتيجة مع بداية الشوط الثاني .... نفس الإنطباع ينطبق على عدلان قديورة الذي لازم دكة البدلاء في المقابلة التي جمعت زوال أمس السبت نادي ولفرهامبتون بمضيفه توتينهام هونسبير، لأن المدرب ميك ماكارثي قرر عدم إقحام الدولي الجزائري طيلة فترات اللقاء، و فريقه إنهزم بنتيجة ( 3 / 1 )، رغم أن الضيوف كانوا المبادرين إلى التهديف في أواخر المرحلة الأولى، لكنهم لم يتمكنوا من المحافظة على تقدمهم في النتيجة، و تلقوا ثلاثة أهداف في ربع الساعة الأخير من عمر المواجهة.