يسعى شباب باتنة لتحقيق جملة من المكاسب حسب مدربه فرقاني، الذي يرى بأنه لا بديل عن الفوز للحفاظ على حظوظه في البقاء. وسيخوض الكاب اللقاء بدون فزاني المعاقب، ما يجعله مطالبا بالانتفاضة: «سنواجه الشباب بالصرامة المطلوبة ولا مجال للخطأ، ما يتطلب من اللاعبين الجدية والتضحية والروح القتالية، فضلا عن الرزانة والهدوء». وبالنظر لأهمية اللقاء والوضعية الحرجة، حرص فرقاني على الرفع من حجم التدريبات: «أعتقد بأن اللاعبين يدركون حجم المسؤولية المنتظرة وأنه لا عذر لهم». واستطرد مدرب: «نسعى للعودة بالنقاط الثلاث، رغم إدراكي بالمتاعب التي سيسببها لنا المنافس. وقد عملنا على تحضير الاستراتيجية الملائمة، والتخلص من بعض النقائص، لوضع اللاعبين في حالة نفسية جيدة، حيث طلبنا منهم ضرورة تضييق الخناق على المنافس وعدم الاستسلام وتفادي السقوط في فخ النرفزة». وإذا كان فرقاني ينتظر رد فعل قوي من لاعبيه، فإن الرئيس نزار اعتبر الفوز أكثر من ضروري، موضحا للنصر بأن الإدارة، لم تتوان في توفير جميع الشروط التحفيزية لوضع اللاعبين أمام الأمر الواقع، وأضاف أن الضائقة المالية الخانقة لم تمنع من رصد علاوة مغرية وغير مسبوقة قدرها مصدر من المكتب المسير ب30 مليون سنتيم، مضيفا أن تسوية كامل المستحقات العالقة مرتبط بضمان البقاء.