رابطة قسنطينة نجم التلاغمة بطلا و" الفيلاج " في غرفة الانتظار إقتطع نجم التلاغمة تأشيرة الصعود إلى قسم ما بين الجهات بالسرعة الثالثة، بفضل انتصاره في عزابة، أين تخطى عقبة الجيل المحلي، ليتوج باللقب، بعد موسم شاق عاد فيه « التلاغمية « بقوة في الثلث الأخير من المشوار، ما مكنهم من إنهاء المنافسة بفارق 4 خطوات عن أقرب المطاردين. إلى ذلك عاشت مدينة جيجل مساء السبت أجواء احتفالية كبيرة، صنعها أنصار شباب حي موسى الذين إحتفلوا بإنهاء فريقهم الموسم في المركز الثاني، الذي يرشح أبناء « الفيلاج « للعب الموسم القادم في قسم ما بين الجهات، لكن الإجراءات التي ضبطتها الفاف تمنح 7 مقاعد فقط لأصحاب المراتب الثانية في الرابطات الجهوية، الأمر الذي يبقي شباب حي موسى قابعا في غرفة الانتظار، ومصيره معلقا على إفرازات باقي الرابطات، على أن تتكفل لجنة مختصة على مستوى الفاف بالحسم في ترتيب أصحاب المراتب الثانية، ومع ذلك فإن الأجواء كانت إستثنائية بملعب الشهيد عميروش، سيما وأن تشكيلة المدرب نيبوشة قصفت ضيفها أمل شلغوم العيد بخماسية، لتضمن المركز الثاني. بالموازاة مع ذلك فقد واصل وداد سكيكدة إهدار النقاط داخل الديار، حيث تلقى هزيمته الثالثة بسكيكدة، و كان ذلك على يد وفاق عباس، لأن " الويجياس " رهن كامل حظوظه في الصعود في آخر ميل من المشوار، بعدما تربع على عرش الريادة لفترة طويلة. أما على مستوى المؤخرة، فإن مصير شباب فرجيوة يبقى معلقا على قرار رابطة ما بين الجهات، بشأن فريق جيل تاجنانت الذي سقط بقضية إحترازات، لأن إعتماد سقوط الجيل إلى الجهوي الأول يعني تدحرج « الفراجوة « إلى الجهوي الثاني، لكن إسقاط « الدياربيتي « بدرجتين وفقا لما تنص عليه المادة 92 من القوانين العامة للفاف، كفيل بإنقاذ شباب فرجيوة، في الوقت الذي كان فيه شباب عين مليلة قد حزم الحقائب مبكرا، بعدما أثبت عجزه الكلي على مسايرة الركب. ص / فرطاس النتائج الفنية جيل عزابة = نجم التلاغمة 0 / 3 ش . حي موسى = أ . شلغوم العيد 5 / 1 وداد سكيكدة = وفاق عباس 1 / 2 إتحاد الفوبور = ش. عين مليلة 4 / 0 ترجي تاجنانت = أمل العلمة 1 / 2 رائد بوقاعة = شباب فرجيوة 2 / 1 ن . بكوش لخضر = سريع الحروش 2 / 2 ج . عين كرشة = ملعب سطيف 1 / 0 رابطة عنابة وفاق تبسة رسميا على منصة التتويج توج وفاق تبسة رسميا باللقب بعد الفوز العريض الذي حققه أمام الضيف إتحاد سدراتة، لينهي الوفاق موسمه بنفس الديناميكية، من دون تلقي أي هدف داخل الديار طيلة الموسم، و كذا عدم التفريط في أية نقطة بتبسة، مما مكنه من تصدر الترتيب بفارق 5 خطوات عن الوصيف نجم القالة الذي ضمن برج المراقبة، عقب عودته بانتصار ثمين من بن مهيدي، مقابل تعثر الطرف الثالث في المعادلة شباب هيليوبوليس الذي إكتفى بنقطة وحيدة ببومهرة، الأمر الذي أخرجه نهائيا من دائرة التنافس على ورقتي الصعود، لأن إفرازات هذه المحطة نصبت وفاق تبسة رسميا على منصة التتويج، في حين يبقى لزاما على نجم القالة الفوز في الجولة الختامية على الجار نجم البسباس وترقب إفرازات باقي الرابطات. على النقيض من ذلك، فإن الرؤية لم تتضح بعد على مستوى المؤخرة، لأن جامعة عنابة أبقت على بصيص من الأمل في المحافظة على مكانتها في الجهوي الأول، بفضل الفوز الذي حققته على حساب إتحاد داغوسة، خاصة بعد إنهزام الطرف الآخر في المعادلة مستقبل بن مهيدي داخل القواعد، مما يبقي التنافس يبن هذا الثنائي من أجل تفادي السقوط قائما إلى غاية آخر جولة، حيث أن المستقبل يبقى بحاجة إلى نقطة واحدة لترسيم بقائه، بينما يبقى مصير تشكيلة الجامعة مرهونا بشرط وحيد، هو إنهزام مستقبل بن مهيدي في البسباس، و نجاحها في العودة بإنتصار من هيليوبوليس. ص / فرطاس