مجموعة الوسط أندية المؤخرة في حالة طوارئ غدا في جولة إسدال الستار ستكون أندية المجموعة الوسطى ظهيرة الغد الجمعة على موعد مع آخر جولة لبطولة هذا الموسم، حيث ستفصل في أمر السقوط الذي ظل معلقا إلى غاية الأمتار الأخيرة، مما يرشح الصراع لأن يبلغ ذروته في القاعدة الخلفية التي دخلت حالة استنفار قصوى في ظل اتساع رقعة المهددين، عكس الواجهة الأمامية التي ستطغى عليها أجواء العطلة بفعل التتويج المبكر لأمل بوسعادة باللقب، وضمان صعوده إلى الرابطة المحترفة الثانية. ولعل القاسم المشترك بين الثنائي حامل الفانوس الأحمر جمعية برج غدير واتحاد خميس الخشنة، هو الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور ولو أن مصير كلاهما أصبح بيد الغير. فالجمعية يتحتم عليها الفوز على ضيفها رائد الترتيب أمل بوسعادة، وانتظار تعثر اتحاد الشراقة ووفاق سور الغزلان خارج قواعدهما، للحفاظ على مكانتها، تماما كما هو الشأن بالنسبة لأبناء الخشنة الذين سيكونون أمام ضرورة اجتياز عقبة ضيفهم وداد بوفاريك المعفي من كل الحسابات، للإفلات من شبح السقوط الذي قد يحمل في جلبابه وفاق سور الغزلان المطالب بالعودة من الشراقة بكامل الزاد على حساب الشبيبة المحلية في مباراة أحادية الأهمية، دون انتظار باقي النتائج لتفادي توديع هذا القسم، مثله مثل اتحاد الشراقة الذي تنتظره سفرية شاقة تقوده إلى عاصمة الحضنة لمواجهة وفاق المسيلة، حيث لا يملك خيارا آخر عن الظفر بالنقاط الثلاث للإبقاء على حظوظه وتجنب ركوب قطار النزول خاصة وأنه يدرك بأن مصيره بيده. باقي المقابلات ستجري في أجواء العطلة، وستكون شكلية وبمثابة محطة توديعية، الأمر الذي سيجعل عامل الاستعراض يطبع أطوارها، خصوصا بالنسبة لأندية الواجهة الأمامية، التي تطمح لمنح فرصة البروز والتألق للبراعم الشابة تحضيرا للموسم القادم في صورة الوصيف رائد القبة ووفاق المسيلة. م مداني