تلاميذ مشاتي قصر الصبيحي وأولياؤهم يحتجون لغياب النقل المدرسي قام أول أمس عشرات تلاميذ المناطق والمشاتي النائية بإقليم دائرة قصر الصبيحي بأم البواقي بمعية أوليائهم بالتجمهر والاحتجاج أمام مقر البلدية لساعات تعبيرا منهم عن تذمرهم واستيائهم من الوضعية والظروف المزرية التي يزاول فيها فلذات أكبادهم دراستهم اليومية وهي الظروف التي طالبوا السلطات المحلية والولائية ضرورة التدخل لإيجاد حل جذري لها ممثلون عن الأولياء المعنيين وفي اتصال لهم بمكتب "النصر" أوضحوا بأن أبناءهم يقطعون بشكل يومي مسافات خيالية للالتحاق بمقاعد دراستهم على مستوى المؤسسات التربوية التي يزاولون بها دراستهم وفي جميع الأطوار وحسبهم فأصحاب الحافلات باتوا يطالبونهم بالالتحاق باكرا وفي الساعات الأولى من كل يوم بحجرات الدراسة وهو الذي لاقى رفضا واسعا كون المؤسسات التربوية لا تزال على حدّ قولهم موصدة الأبواب ما يدفعهم إلى سلك اتجاهات أخرى ويهدد بناتهم بالتعرض لشتى أنواع الاعتداءات. ويضيف بعض الأولياء بأن انشغالاتهم في كل مرة لا تجد آذانا صاغية نظرا لأن موسم الشتاء على الأبواب ما ينتج عنه وككل المواسم ظروف تدفع في عديد المرات العديد من الأولياء إلى إيقاف أبنائهم وحرمانهم من مزاولة الدراسة، رئيس المجلس الشعبي البلدي السيد نوري إبراهيم وفي اتصال هاتفي أمس الثلاثاء أكد تخبط البلدية في أزمة نقل مدرسي وحسبه فحظيرة البلدية التي تضم 3 حافلات لا تكف لتغطية جميع الطلبات ونقل كافة التلاميذ عبر كافة المشاتي. محدثنا أشار في معرض حديثه بأن السلطات المحلية على علم بانشغال الأولياء وتلاميذهم وراسلت السلطات الولائية من والي الولاية ورئيس المجلس الشعبي الولائي لتدعيم البلدية على الأقل بحافلتين للنقل مع اقتراح تشييد ملحقة في دوار المبدوعة الذي يعرف تزايد عدد التلاميذ في الطورين المتوسط والثانوي والذي يقدر حاليا ب200 تلميذ، "المير" بين بأن المعاناة قائمة عبر أغلب المشاتي على غرار مشتتي راس قورن وساكر أين يدرس التلاميذ بمدرسة فنطازي بالمالح إضافة إلى النقل الداخلي داخل الأرياف مثل ما يحدث مع تلاميذ التجمعات السكنية بالمالح أيضا. من جهة أخرى بين رئيس البلدية بأن مشاتي الصبيحي على غرار نقوسة ودحمان ومزرعة زرداني وراس قورن والمالح وساكر الشبكة ومبدوعة والمالح وعين زغاد وقطارة وبئر خنقة وأشار كذلك إلى أنه عقد اجتماعا مع أولياء التلاميذ شرّح لهم الوضعية والذين تفهموا بدورهم الوضع في ظل وجود الحافلات الثلاثة القاطعة لأزيد من 17 كلم يوميا لنقل أبنائهم.