تعرض 37 قبرا وليس 23 لعملية تدنيس بمربعين لمسلمين بمقبرة تقع جنوب ستراسبورغ حسبما أكد أمس عبد العزيز شوكري المندوب العام لمسجد ستراسبورغ الكبير معبرا عن "ادانته" لذلك داعيا الدولة الفرنسية إلى وضع حد لعمليات التدنيس. وأوضح "انها المرة الرابعة منذ بداية السنة التي ترتكب فيها عمليات تدنيس بمنطقة الألزاس اذ تعتبر هذه الأعمال الدنيئة مساسا بالوعي الجماعي وعليه أوجه نداء عاجلا للسلطات العمومية حتى تضع حدا لهذه العمليات التي "تستهدف أماكن الترحم". ومن جهته صرح عميد مسجد ستراسبورغ الكبير "أنه لأمر محزن ومؤسف أن تستهدف الجالية المسلمة". كما نددت رابطة مكافحة العنصرية ومناهضة السامية بعمليات التدنيس هذه "إذ أكد رئيسها الملحي يقول انه عمل مغضب وسخيف يسجل بعد سلسلة من العمليات المماثلة" من جانبه أعرب النائب ورئيس بلدية ستراسبورغ من غضبه لارتكاب عمليات التدنيس هذه أما الاتحاد من اجل الأغلبية البرلمانية فقد عبر عن "ادانته الشديدة" واصفا هذه الأعمال ب "العنصرية" و "غير المسموح لها على التراب الفرنسي" يذكره أن ما بين 20 إلى 30 قبرا تعرض لعملية تدنيس ليلة الخميس إلى الجمعة حسبما اعلنته بلدية ستراسبورغ. ويعود تاريخ هذه القبور إلى سنة 1993 و2005 تقول السيدة أن بيرنيل ريشاردو نائب رئيس بلدية ستراسبورغ أول مدينة بفرنسا نددت في بداية جوان بإنشاء مقبرة خاصة بالمسلمين تخضع لتسيير عمومي ومن المفروض أن يتم ذلك خريف 2011.