دحمان و تركي و زرداب يلتحقون بتربص تونس ويرفعون تعداد السنافر إلى 29 لاعبا التحق في ساعة مبكرة من صبيحة أمس الثلاثي محمد دحمان، مهدي تركي و زهير زرداب، بتشكيلة شباب لقسنطينة المتواجدة بتونس، حيث شرعوا مباشرة في التدريبات و اندمجوا مع المجموعة بداية من حصة عشية أمس، و التي جرت بأحد الملاعب التابعة لمركب "المرادي». يأتي ذلك بعد أن التقى سهرة أمس الأول بالمدير الرياضي محمد بوالحبيب، مع المهاجم محمد دحمان بفندق "النوفوتيل»، واتفق معه حول كل التفاصيل، حيث وقع "مومو"على العقد الذي سيربطه بالسنافر لموسمين. أما المهاجم المغترب مهدي تركي- وكما أشارت إليه النصر في أعدادها السابقة- سيخضع للتجارب والمدرب دييغو غارزيتو هو من سيفصل في مستقبله، و ظهر مهاجم لاغنتواز البلجيكي السابق متفائلا بنجاحه في الاختبارات، حيث اكتفى بالقول: "أنا واثق من إمكاناتي و سأثبت لغارزيتو من أكون». من جهته حل زهير زرداب هو الأخر سهرة أمس الأول بمدينة قسنطينة قادما إليها من فرنسا، حيث تنقل مباشرة إلى فندق "النوفوتيل»، اين التقى بوالحبيب في ساعة متأخرة من الليل، واتفق معه حول كل التفاصيل، ومن المنتظر أن يوقع في الساعات القادمة بحمام بورقيبة. السنافر و القبائل بنفس الفندق للإشارة تقيم تشكيلة السنافر بفندق "المرادي"رفقة تشكيلة شبيبة القبائل التي حطت الرحال بمركز حمام بورقيبة سهرة أمس الأول، وهو ما أراح كثيرا لاعبي الشباب، خاصة المدافع عمار بلخضر الذي التقى شقيقه فيصل. هذا و يقضي لاعبو الفريقين معظم أوقاتهم سويا بفندق "المرادي"يتبادلون أطراف الحديث، في انتظار وصول الأندية الأخرى التي حجزت بنفس الفندق، على غرار كل من مولودية قسنطينة و مولودية العلمة و شباب عين فكرون و وداد تلمسان. التدريبات بمعدل حصتين في اليوم من جهة أخرى شرع أمس المدرب دييغو غارزيتو في تطبيق برنامجه التحضيري خلال التربص الثاني، الذي دخله رفقاء القائد بزاز بداية من سهرة أمس الأول بحمام بورقيبة، والذي سيدوم 12 يوما، علما وأن تشكيلة الشباب تتدرب بمعدل حصتين تدريبيتين في اليوم، الأولى بداية من الساعة (18,00)، والثانية بعد تناول وجبة الإفطار، بداية من الساعة (22,30)، خاصة و أن المركب يضم أربعة ملاعب للتدريب معشوشبة طبيعيا. غارزيتو يطالب بمباراة ودية لغربلة التعداد وفي سياق ذي صلة علمت "النصر"من مصدر مقرب من الإدارة، فإن المدرب غارزيتو قد طلب من مناجير الفريق برمجة مباراة ودية الجمعة أو السبت على أقصى تقدير، وهذا من أجل غربلة التشكيلة، سيما و أن التحاق زرداب و دحمان و تركي قد رفع التعداد إلى 29 لاعبا، و الرابطة الوطنية لا تسمح بتأهيل سوى 25 لاعبا فقط، ما جعل التقني الفرانكو- إيطالي يصر على برمجة مباراة ودية في أقرب وقت ممكن، حتى تتضح الرؤية بالنسبة للاعبين خاصة المسرحين و السماح لهم الالتحاق بأحد الأندية قبل غلق سوق التحويلات يوم 31 جويلية الجاري. وحسب ذات المصادر فإن السنافر قد يواجهون أحد الأندية التونسية غدا الجمعة أو السبت، حيث أن إدارة السنافر اتصلت بأحد المناجرة التونسيين بغية إيجاد منافس لرفقاء بزاز، على الرغم أن كل من إتحاد الشاوية و شبيبة القبائل و مولودية بجاية يحضرون بالأراضي التونسية بمنطقة عين الدراهم.