دحمان وقع سهرة أمس و غارزيتو سيفصل في مستقبل تركي التحق عشية أمس المهاجمان محمد دحمان و مهدي تركي بمدينة قسنطينة، قادمين إليها من مدينة ليل الفرنسية، عبر الرحلة الجوية ليل- الجزائر العاصمة، ثم الجزائر العاصمة- قسنطينة، وقد كانا مرفقين بوكيل أعمالهما، و قد كانت وجهة الثلاثي فندق "النوفوتيل". وحسب المعلومات التي تحصلت عليها النصر من مصادر مقربة من إدارة الشباب، فإن المدير الرياضي محمد بوالحبيب كان قد جهز عقدا لمدة موسمين لمهاجم بوكا سبور محمد دحمان منذ عدة أيام، ويكون الأخير قد وقع عليه سهرة أمس. أما بخصوص المهاجم مهدي تركي، فإن المدرب دييغو غارزيتو هو من سيفصل في مستقبله، حيث أن مهاجم لاغنتواز البلجيكي السابق، سيخضع للتجارب خلال تربص حمام بورقيبة، و سيمنحه مدرب الشباب الفرصة في أول اختبار ودي، وهذا من أجل الوقوف على إمكاناته الحقيقية، رغم أن دحمان كان قد زكى تركي عند حديثه للمدير الرياضي محمد بوالحبيب. من جهة أخرى- وكما سبق أن أشرنا إليه من قبل- فإن مهاجم روان الفرنسي زرداب سيكون حاضرا في تربص تونس، إذ من المنتظر أن يوقع على عقده مع الشباب خلال المعسكر، سيما و أن "سوسو" سيسجل حضوره اليوم بحمام بورقيبة، أين سيجتمع باللاعبين للتطرق إلى الأمور الانضباطية و تسليمهم القانون الداخلي. للعلم فإن إدارة الشباب لم تضبط بعد تعدادها الرسمي، في انتظار الفصل في قضيتي صانع ألعاب شبيبة الساورة قدور بلجيلالي، و متوسط ميدان شبيبة القبائل مقداد، الأخير الذي تحصل أمس على ورقة تسريحه من إدارة رئيس كناري جرجرة حناشي. هذا وقد حطت عشية أمس تشكيلة النادي الرياضي القسنطيني الرحال مرة أخرى بمدينة حمام بورقيبة، من أجل الدخول في التربص التحضيري الثاني الذي سيدوم 12 يوما، علما وأن ذات الإدارة أصرت على تنقل كافة التعداد إلى حمام بورقيبة، بمن فيهم الثلاثي زغلي كمال، و سامر و بناي، رغم عدم تسوية مشكلتهم الإدارية، حيث أن زغلي لم يتلق بعد ورقة تسريحه من بجاية، و بناي و سامر لا يزالا مرتبطين مع فريقهما وداد تلمسان، إلا أن المدير الرياضي محمد بوالحبيب طمأن الثلاثي بخصوص تأهليه، وطالبه فقط بالتركيز على التحضيرات. على صعيد آخر فإن رئيس مجلس إدارة الشركة الرياضية ياسين فرصادو، منشغل في الفترة الأخيرة بتحضير المباراة الودية المنتظرة بين شباب قسنطينة و إسبانيول برشلونة، و التي ستستقطب إليها أكثر من 60 ألف سنفور، علما و أن المباراة قد رسمت ليوم 30 جويلية بداية من الساعة العاشرة و النصف ليلا (22,30).