دخلت مصالح الأمن بولاية باتنة منذ مطلع شهر رمضان في حالة طوارئ بسبب ارتفاع نشاط إجرام سرقة المركبات من طرف مجهولين حيث باشرت المصالح الأمنية تحقيقاتها على خلفية عدة شكاوى تلقتها تتعلق باختفاء مركبات وكان آخرها منذ يومين حيث تعرضت مركبة نوع داسيا لوقان للسرقة بعد أن ركنها صاحبها بحي الزمالة ليفاجأ باختفائها وتعرضت أول أمس أيضا سيارة أخرى نوع كيا بيكانتو للسرقة فيما تم تسجيل ليلة أول أمس سرقة دراجة نارية بحي الرياض، وكانت عدة سرقات للمركبات سجلتها مصالح الأمن مع بداية رمضان فاق عددها ستة سيارات حسب ما أفادت به مصادر أمنية منها سيارتين نوع كليو كومبيس وسيارتين رونو سيمبول، ورجحت ذات المصادر أن تكون عصابة متخصصة في سرقة السيارات وراء اختفاء مركبات في الظرف الوجيز المسجل منذ بداية شهر رمضان وذلك في ظل عدة معطيات منها استهداف سيارات نوع رونو سيمبول وكامبيس اللتان تتعرضان للسرقة بشكل أوسع من باقي الأنواع وأفادت ذات المصادر بأن عصابات متخصصة تستهدف سيارات سيمبول عن طريق استنساخ مفاتيح من خلال أخذ نسخة من مدخل مفتاح خزان الوقود، في حين تم تسجيل سرقة عن طريق الاعتداء على صاحبها وهو ما حدث مع أحدهم ينحدر من ولاية بسكرة حيث قام مجهولون بالاعتداء عليه وسرقة مركبته نوع رونو سيمبول.