أدانت الجزائر بشدة العمل الإرهابي الذي خلف عدة ضحايا في صفوف القوات العسكرية التونسية إثر كمين نصب الاثنين الماضي بجبل الشعانبي بمنطقة القصرين بتونس. و أكد الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية عمار بلاني في تصريح له أمس، أن الجزائر تدين بشدة العمل الارهابي الشنيع الذي خلف عدة ضحايا في صفوف القوات العسكرية التونسية إثر كمين جبان نصب بجبل شعانبي بمنطقة القصرين. و قال الناطق باسم الخارجية أنه "في هذا الظرف الأليم نوجه تعازينا لأقارب الضحايا و نعرب عن تضامننا الكامل مع السلطات و القوى السياسية و الاجتماعية التونسية في كفاحها ضد الارهاب". يذكر، أن دورية للجيش التونسي استهدافت من خلال كمين تم نصبه بإحكام من قبل مجموعة من العناصر الإرهابية المتحصنة بجبل الشعانبي من محافظة القصرين، الواقعة بالوسط الغربي لتونس. وقد أطلقت المجموعة الإرهابية النار على دورية الجيش التي كانت في طريقها إلى موقعها، ما أسفر عن مقتل تسعة جنود تونسيين. و على إثر ذلك أعلنت السلطات التونسية الحداد لمدة ثلاثة أيام، و كشف رئيس الوزراء علي العريض أن تاريخ 17 ديسمبر المقبل سيكون موعدا لإجراء انتخابات تشريعية و رئاسية، و بالتالي إنهاء المرحلة الانتقالية المتأزمة سياسيا و أمنيا.