توقيف شخص احتال على مقاول في صفقة ب 690 مليون ألقت الفرقة الإقتصادية و المالية بأمن ولاية عنابة مساء أول أمس الخميس القبض على شخص كان يحترف التزوير في وثائق مصرفية و إدارية لتنفيذ عمليات النصب و الإحتيال و التي كان يستهدف فيها أصحاب المقاولات الخاصة، و هو شاب يبلغ من العمر 25 سنة، يقيم بمدينة عنابة، كانت آخر عملياته النصب على مقاول، بعدما عرض عليه فكرة مساعدته على الحصول على كمية معتبرة من مواد البناء لإنجاز مشروع سكني، بقيمة 690 مليون سنتيم، على أن يتحصل المقاول على مستحقاته المالية على ثلاث دفعات، الأولى بقيمة 350 مليون سنتيم، و هو الشرط الذي كان قد إتفق عليه الطرفان، سيما و أن المقاول تسلم صكوكا بنكية من المقاول الوهمي الذي كان قد طلب المساعدة، لكن القضية إنكشفت عندما حاول المقاول سحب الشطر الأول من مستحقاته، حيث تبين بأن الصكوك التي بحوزته مزورة و مقلدة، و أن صاحب المقاولة شخصية وهمية لا تملك رصيدا في البنك، مما جعله يسارع على التقدم بشكوى رسمية لدى مصالح الأمن، و التي فتحت تحقيقا إستعجاليا في الحادثة، أظهر بأن الحادثة ليست الأولى من نوعها، و أن عديد المقاولين راحوا ضحية أساليب النصب و الإحتيال، إلا أن التحريات الميدانية المعمقة سمحت بتحديد هوية المتهم، و هو شاب يقطن بحي سيدي حرب الفوضوي، و الذي ألقي عليه القبض و ضبطت بحوزته صكوك بنكية و بطاقات هوية مزورة، ليتم تقديمه أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة عنابة الإبتدائية و الذي أصدر في حقه أمر إيداع رهن الحبس المؤقت، مع متابعته بتهمة النصب و الإحتيال و التزوير و إستعمال المزور في وثائق مصرفية و إدارية. ص / فرطاس تفكيك شبكة للمتاجرة بالمخدرات في سيدي عمار تمكنت فصيلة البحث و التحري التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية عنابة أول أمس الخميس من توقيف عصابة خطيرة متخصصة في المتاجرة بالمخدرات، و تتخذ من إقليم بلدية سيدي عمار مركزا لها، حيث تم إلقاء القبض على 3 عناصر منه العصابة، بينما لا تزال عملية البحث جارية عن عنصرين في حالة فرار. و جاءت عملية التوقيف إثر معلومات وردت إلى الجهات الأمنية مفادها وجود شبكة تتاجر بالمخدرات و المؤثرات العقلية وسط بلدية سيدي عمار، و هي المعلومات التي إستغلتها مصالح الأمن لتباشر تحقيقا ميدانيا معمقا، قامت على إثره بنصب كمين محكم لأحد المشتبه في ضلوعهم في نشاط هذه العصابة، و الذي تم توقيفه في حالة تلبس، لما كان بصدد بيع كمية من الكيف المعالج على مقربة من الملعب البلدي، حيث ضبطت بحوزته كمية من المخدرات، إضافة إلى علب من الأقراص المهلوسة من نوع " ريفوتريل " و كذا مبلغ مالي يمثل عائدات البيع، ليتم إقتياده إلى مركز الأمن الخارجي، و قد بينت التحريات بأنه مسبوق قضائيا، و كان محل بحث من طرف الجهات الأمنية و القضائية، على إعتبار أنه ظل في حالة فرار بعد متابعته في قضية المتاجرة بالمخدرات، و لو أن المعني كشف أثناء إستجوابه عن هوية زعيم العصابة، و هو شاب يقيم بحي بن تركي مسعود، و الذي نجحت فرقة البحث و التحري من إلقاء القبض عليه، لما كان على متن سيارة سياحية من نوع " بيجو 207 "، و قد مكن تفتيش المركبة من العثور على كمية من الكيف المعالج و الأقراص المهلوسة مخبأة أسفل كرسي السائق. هذا و قد أظهرت التحريات مع زعيم العصابة عن وجود شبكة فرعية تنشط على مستوى بلدية البوني، حيث تم تحديد هوية أحد أفرادها، و هو شاب يبلغ من العمر 20 سنة، ألقي عليه القبض عند مدخل حي العلاليق، و قد ضبطت بحوزته نحو 150 غرام من القنب الهندي كانت مقسمة في صفائح صغيرة و معدة للترويج، و لو أن التحقيقات مع الموقفين الثلاثة بينت بأن العصابة تتشكل من 5 أفراد، لا يزال إثنان منهم في حالة فرار، ليتم ظهيرة أمس تقديم العناصر الموقوفة أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الحجار الإبتدائية و الذي أصدر أوامر إيداع رهن الحبس المؤقت في حق الشبان الثلاثة، مع حجز السيارة على ذمة التحقيق الإبتدائي، فضلا عن إصدار أمر بالقبض على شخصين لا يزالا في حالة فرار.