استقالة المدرب كابوية والرئيس عرعار عشية انطلاق البطولة قرر مدرب أمل بريكة محمد كابوية رمي المنشفة والاستقالة من منصبه قبل أسبوعين من انطلاق بطولة ما بين الجهات وهذا لأسباب شخصية. كابوية الذي باشر مهامه في الأسبوع الأول من شهر أوت المنصرم، فاجأ إدارة الفريق بقرار انسحابه يوم أمس الأحد، داعيا إياها إلى البحث عن مدرب آخر، نظرا لبعض الظروف التي حالت برأيه دون مواصلة عمله على رأس العارضة الفنية للفرسان الحمر. وللحفاظ على التواصل والاستقرار، سارعت إدارة الأمل إلى ربط الاتصالات الأولية مع مجموعة من التقنيين للظفر بخدمات واحد منهم خلفا لكابوية، يأتي في مقدمتهم المدرب بدر الدين سعودي الذي قاد الموسم الماضي الفريق، حيث منح موافقته المبدئية لحمل المشعل والعودة إلى تدريب الفرسان.وبالموازاة مع ذلك، أعلن رئيس الفريق مصطفى عرعار للنصر عن مغادرته سدة الرئاسة، بسبب الوضع المالي المزري وغياب المساعدات اللازمة :" لقد قررت الانسحاب لأن ظروف العمل غير متوفرة، والبلدية لم تستجب لطلبات الإدارة ولم تقم بدورها تجاه الفريق".من هذا المنطلق، يرى نفس المتحدث، أن الكرة في معسكر الوصاية لتحمل مسؤولياتها قبل أقل من أسبوعين من انطلاق البطولة، مشيرا في هذا الخصوص إلى أن كرة القدم البريكية تحتضر وهي بصدد البحث عن من يتبناها، ما قد يزيد من هموم الفرسان ويجعل الأزمة الداخلية مرشحة لتفاعلات أخرى. م مداني