استقبل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة أمس الوزير الأول عبد المالك سلال ، كما استقبل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة أمس أيضا أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي. و قد قدم الوزير الأول لرئيس الدولة خلال هذا اللقاء عرضا عن نشاطاته غداة تنصيب الوزراء الجدد. و هو الاستقبال الثاني للوزير الأول منذ التعديل الحكومي الذي أجراه رئيس الجمهورية نهاية الأسبوع. وقد أعطى رئيس الدولة للوزير الأول عبد المالك سلال تعليمات جديدة خاصة بهذه المرحلة الرامية إلى إعطاء دفع جديد لعمل الجهاز التنفيذي الذي تم تعيينه يوم الأربعاء الماضي. كما تلقى رئيس الجمهورية خلال استقباله للفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني و رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي عرضا عن الوضع الأمني و كذا نشاطات القوات المسلحة للجيش الوطني الشعبي على مستوى الحدود الجنوبية و الشرقية للبلاد. و كان الفريق أحمد قايد صالح قد صرح أمس الأول لدى تنصيبه نائبا لوزير الدفاع الوطني أن الثقة التي منحه إياها رئيس الجمهورية بتعيينه نائبا لوزير الدفاع مع احتفاظه بمنصبه كرئيس لأركان الجيش تمنحه قدرة كبيرة على مواصلة مهام تحقيق عصرنة و احترافية المؤسسة العسكرية الجزائرية، التي تواجهها تحديات كبيرة خاصة في مجال تأمين الحدود و الحفاظ على سلامة التراب الوطني و مواجهة التهديدات المحدقة بالبلاد من جراء ظواهر عدم الاستقرار في محيطها الإقليمي المباشر و بالخصوص على الحدود الشرقية و الجنوبية. للتذكير كان الوزير الأول قد صرح الأربعاء الماضي أن المشاريع المسجلة في إطار البرنامج التنموي لرئيس الجمهورية "ستتعزز بمزيد من الديناميكية" مع الحكومة الجديدة. و أضاف الوزير الأول بتلك المناسبة أن "المشاريع ستتعزز مع الحكومة الجديدة حيث سيتعلق الأمر باستمرارية مع ديناميكية أكبر. إنها حكومة منسجمة وكل واحد سيتحمل مسؤولياته لإتمام برنامج رئيس الجمهورية كلية. تلكم هي الأهداف التي سطرناها".