ال وسطاء في الأزمة السياسية التونسية أمس ، أن الائتلاف الحاكم في تونس وافق على خطة لاستقالة الحكومة التونسية التي يترأسها القيادي في حركة النهضة الإسلامية علي لعريض، بعد مفاوضات مع المعارضة قد تبدأ مطلع الأسبوع الحالي للاتفاق حول حكومة جديدة. وأعلن مسؤول كبير بحزب النهضة الاسلامي، الذي يقود الائتلاف الحاكم في تونس، أمس إن الحكومة وافقت على خطة للاستقالة بعد مفاوضات مع المعارضة العلمانية تبدأ مطلع الأسبوع الحالي وتستمر ثلاثة أسابيع لإتاحة المجال لحكومة انتقالية تقود البلاد إلى انتخابات جديدة.وأوضح لطفي زيتون وهو مسؤول كبير بحركة النهضة الاسلامية لوكالات الأنباء قائلا "بعد لقاء رئيس الحركة راشد الغنوشي رئيس النهضة قبلت الحركة خطة اتحاد الشغل دون تحفظ سعيا لإخراج البلاد من أزمتها السياسية و الاقتصادية". وقال زيتون إن الحوار سيبدأ يوم غد أو الثلاثاء المقبل. وقال مسؤول آخر قريب من المفاوضات أن النهضة وافقت فعلا على الخطة التي اقترحها اتحاد الشغل ذو النفوذ القوي مضيفا أن الإعلان الرسمي سيكون في وقت قريب جدا. على صعيد أمني أعلنت أجهزة الأمن التونسية، أمس ،أنها ، ضبطت أسلحة وقنابل يدوية خلال مداهمة لمنزل في محافظة منوبة قرب العاصمة التونسية، ونقلت وكالة الأنباء التونسية عن مصدر أمني قوله أن "قوات الشرطة باشرت عملية تفكيك القنابل المصنوعة يدوياً إلى جانب تمشيط المنطقة وضواحيها" للبحث عن مجموعة إرهابية التي لاذ عناصرها بالفرار، و تم في مدينة جندوبة أيضا إعلان حالة الإستنفار الأمني أمس بعد بلاغ بوجود متفجرات في محطة لنقل المسافرين.