توقيفات وتهديدات بالانتحار من قبل مستفيدين رفضوا تهديم أكواخهم بالعلاليق عرفت أمس عملية ترحيل العائلات المستفيدة من السكنات الاجتماعية بحي لعلاليق في بلدية البوني ولاية عنابة في يومها الثالث ، انزلاقات خطيرة على خلفية رفض عشرات المستفيدين تهديم بيوتهم الفوضوية ، حيث حاول البعض الانتحار بالصعود إلى فوق الجرافات والانبطاح أرضا للحيلولة دون تهديمها ،رغم استفادتهم من سكنات جديدة بمنطقة بوزعرورة ، فيما شرع أمس في ترحيل 80 عائلة أخرى تقيم بالأكواخ القصديرية بحي الخروبة ببلدية عنابة إلى سكنات جديدة وذلك بعد تهديم بناءاتهم الفوضوية . وذكرت مصادر منتخبة ببلدية البوني في اتصال بالنصر أن نحو 25 مستفيدا من حصة 130 مسكنا رفضوا إخراج أثاثهم وإغراضهم لنقلها عبر الشاحنات التي سخرت لعملية الترحيل لعرقلة ووقف تهديم بيوتهم الهشة بعد اكتشاف منحها لمعارفهم وأقاربهم ، حيث تم إسكانهم ليلة الترحيل من أجل التحايل على مصالح البلدية تمهيدا لاستغلالها مجددا ، بالرغم من تحذيرات مصالح الدائرة وكذا ديوان الترقية والتسيير العقاري. وقد رفض رئيس الدائرة واللجنة المكلفة بعملية الترحيل هذا التصعيد من قبل المستفيدين مما استدعى تدخل مصالح الأمن المرابطة بالمنطقة لتأمين عملية الترحيل في يومها الثالث مما أسفر على توقيف 03 أشخاص وتحويلهم إلى مقر أمن الدائرة وتحرير في حقهم محاضر سماع قبل اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة . كما أصيب طفل بجروح خفيفة في الوقت الذي تعرض فيه مسؤولو الدائرة ومنتخبون إلى وابل من الشتائم والإهانات بعد اكتشافهم خلال عملية إعادة الإسكان إقدام العديد من المستفيدين على بيع بيوتهم الهشة ، محاولين زرع البلبلة والفوضى بغرض وقف عملية الهدم ، إلا أن مصالح الأمن واللجنة المكلفة بالترحيل تفطنت للأساليب التي حاول المستفيدون اعتمادها. للإشارة عملية إعادة إسكان 210 عائلات ،التي شرع فيها الإثنين المنصرم تخص ( 130 عائلة تقيم بالأكواخ القصديرية بحي العلاليق ببلدية البوني، و80 عائلة تقطن بحي الخروبة القصديري كذلك ، هذه الأخيرة التي شرع في ترحيلها يوم أمس)، وتقوم الجرافات التي سخرتها الهيئات المعنية بتهديم الأكواخ لحظة خروج قاطنيها حتى لا تستغل من قبل عائلات أخرى دخيلة .