وزارة التربية تؤكد أن استدراك الدروس سيتم وفق برنامج خاص لكل ثانوية أكد رئيس ديوان وزير التربية الوطنية عبد المجيد حدواز أمس الأربعاء أن استدراك الدروس الضائعة جراء الإضراب الأخير الذي شنه المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني" كنابيست" بعدد من الثانويات سيتم وفق برنامج خاص لكل ثانوية مسها الاضراب. و أوضح رئيس ديوان الوزير بأن الاتفاق المبدئي بين الوزارة والنقابة هو أن يتم التعويض بناء على برنامج خاص لكل ثانوية يتعهد من خلاله الأساتذة الذين كانوا في حالة إضراب بتعويض الدروس طبقا للإمكانات المتاحة كأن تكون بعض الأيام من عطلة الخريف أو من عطلة الشتاء أو أيام السبت، موضحا أن ذلك تنظيم داخلي بالنسبة لكل مؤسسة مسها الاضراب. وفي هذا السياق أشار المتحدث في تصريح إذاعي، إلى أن الإضراب لم يمس كل المؤسسات الأمر الذي يجعل- حسبه - الوضعية تختلف من مؤسسة إلى أخرى و من ولاية إلى أخرى و من ثانوية إلى أخرى، وحتى داخل الثانوية فإن الوضعية تختلف بين أستاذ كان مضربا وآخر لم يضرب. وأضاف في هذا السياق، أنه بالنسبة للدولة والحكومة فإن مصلحة التلميذ فوق كل اعتبار مقللا من ضخامة ما تم تداوله بشأن آثار الاضراب على سير الدراسة، حيث أكد بأن الاضراب كان محدودا نسبيا و بالإمكان استدراك آثاره بإرجاع الأمور إلى مجراها الطبيعي وتمكين التلاميذ من التمدرس في ظروف عادية. وعن اللقاء الذي جمع الوزارة بممثلين عن النقابة أكد رئيس ديوان وزير التربية الوطنية أنه كلل بتفاهم يقضي برجوع الاساتذة الى مناصب عملهم، مبرزا تعهد الوزارة بالعمل على تجسيد مطالب المضربين من جهة مع إبقاء باب الحوار مفتوحا أمام كل النقابات المعتمدة لدى القطاع. وفي هذا السياق، كشف حدواز أن الوزارة تعهدت بتنظيم الامتحانات والمسابقات المهنية خلال شهر نوفمبر، مبرزا أن هذه المسابقات ستسمح لمختلف الموظفين بالترقية. وفي رده على سؤال حول عتبة الدروس الخاصة بتلاميذ شهادة البكالوريا، أكد دحواز أن هذا الاجراء مستبعد، موضحا بأن الأهم بالنسبة للوزارة هو تطبيق البرنامج بحذافيره وبطريقة بيداغوجية. وذكر في هذا الخصوص، أن اعتماد عتبة الدروس جاء في ظرف خاص لمعالجة وضع خاص بسبب حركة الاضرابات مشددا على أن "الأصل يتمثل في تطبيق البرنامج.