في خرجة سابقة وغريبة فاجأ المدير الرياضي لشباب قسنطينة محمد بوالحبيب الجميع عشية أمس، بعد إقدامه على سحب إجازة المدرب دييغو غارزيتو وإجازة ابنه طوني، ما أجبرهما على متابعة اللقاء من المنصة الشرفية، حيث دخل سوسو في ملاسنات مع غارزيتو بغرف تغيير الملابس قبل بداية المواجهة، وهذا بعد رفض الأخير الرضوخ لمطالبه بإشراك بقية أعضاء الطاقم الفني في ضبط التشكيلة الأساسية، ما جعل بوالحبيب يسارع للطلب من محافظ اللقاء سحب اسم غارزيتو وابنه من ورقة اللقاء، ليمنع الثنائي من النزول إلى أرضية الميدان.بعدها اتصل غارزيتو بمحاميه لاستفساره بخصوص هذه الحادثة، حيث طلب منه المحامي البقاء بالملعب وعدم المغادرة. يحدث هذا في الوقت الذي أكدت مصادرنا بأن "سوسو" أقدم على مثل هذه الخطوة، بعد اكتشافه لثغرة قانونية في عقد المدرب، تمكنه من فسخه دون تعويضات. تجدر الإشارة إلى أن الأمور بين بوالحبيب وغارزيتو قد وصلت إلى طريق مسدود. فوضى عارمة في نهاية اللقاء وطوني حاول الاعتداء على بوخزرة اختلط الحابل بالنابل في نهاية اللقاء، خصوصا بعد أن حاول ابن المدرب دييغو غارزيتو المدعو طوني، الاعتداء على عضو مجلس الإدارة أحمد بوخزرة، وهو ما جعل غرف تغيير الملابس تتحول إلى حلبة صراع، وسط دهشة اللاعبين الذين ظلوا يتفرجون على تلك الأمور التي لا تبشر بالخير. شارلي استفز بونعاس الذي ذرف الدموع حدث هذا في الوقت الذي استفز فيه المحضر البدني شارلي دي ليو، المدرب نور الدين بونعاس بالنفق المؤدي إلى غرف تغيير الملابس، حيث ردد أمامه كلمة "برافو"، في إشارة وضحة إلى أنه المتسبب في هذا التعثر، وهو الأمر الذي لم يهضمه بونعاس الذي دخل معه في مشادات كلامية كادت تتحول إلى صراع بالأيدي لولا تدخل بعض العقلاء، تجدر الإشارة إلى أن بونعاس ذرف الدموع من شدة التأثر. رصدها: بورصاص. ر * تصوير: الشريف قليب المدير الرياضي لشباب قسنطينة محمد بولحبيب غارزيتو رفض منصب مدرب مساعد وسنحيله على المجلس التأديبي " تعادلنا أمام شبيبة بجاية ليس نهاية العالم، كما لم يكن بسبب سحب الثقة من المدرب دييغو غارزيتو، لأن سبق لهذا الأخير أن فرض عليه التعادل أيضا بملعب حملاوي أمام كل من البرج والعلمة. لقد أقدمت على شطب اسمه من ورقة اللقاء لأنه رفض القبول بمنصبه الجديد كمدرب مساعد، وهو الأمر الذي أجبرنا على اتخاذ هذه الإجراءات في حقه، في انتظار إحالته اليوم على المجلس التأديبي، أما بخصوص ضياع المراتب الأولى فنحن نرحب بأي شخص بإمكانه أن يهدي الفريق اللقب، لأنني لم أعد أحدا بلعب الأدوار الأولى، على اعتبار أن هدف شباب قسنطينة واضح وهو اللعب من أجل ضمان البقاء".