مستفيدون من برنامج هيكلة الأحياء الهشة يطالبون بقرارات الحيازة طالب مجموعة من سكان الأحياء الهشة،المبرمجة لإعادة الهيكلة في بلدية عين عبيد ولاية قسنطينة،في اتصال بالنصر بتسريع عملية،إصدار مقررات الاستفادة من العقار الذي يشغلون، ليتمكنوا من استخراج رخصة البناء، والشروع في التخلص من مساكنهم الفوضوية،التي مازالوا يعانون بين جدرانها،على الرغم من ربطهم بمختلف شبكات الخدمات،في كل من حي قصر الماء،والشهداء،إضافة إلى مازلة وضريبينة،وهي تضم حوالي 840 أسرة تنتظر ذات العملية منذ الشروع فيها سنة 2006،بإحصاء المتواجدين فيها والذين كانوا حين ذاك حوالي 560 عائلة. المتصلون بنا قالوا أنهم ينتظرون الحصول على قرارات الاستفادة من الوعاء العقاري المؤقت التي تمكنهم إنجاز المخططات والتثبيت ثم استخراج رخصة البناء،والانطلاق في البناء والقضاء على المباني الهشة الفوضوية التي يشغلونها ،فقد تبين يضيفون ، أن البلدية والدائرة ومكتب الدراسات،وكل جهة تقدم لنا وعودا،دون أن يكون لها أثر على الأرض بعد أن استبشرنا خيرا بذات البرنامج الذي يعود إلى سنة 2006 ،أين تم إحصاؤنا لأول مرة فانتظرنا 7 سنوات كاملة ولما حان وقت التجسيد دخلنا متاهة الإدارة منذ عدة أشهر ولما نخرج منها وبقي الترقب والانتظار سيد الموقف،في ذات الأحياء،مازلة،ضريبينة،قصر الماء وحي الشهداء،من أجل اللحظة الحاسمة التي ستكون بداية نهاية المعاناة في الأحياء الفوضوية. فاتصلنا بالسيد:رئيس الدائرة الذي أوضح لنا أنه على البلدية أن تقوم بدورها بالتنسيق مع جمعيات لجان الأحياء،من أجل التعاقد مع مكتب دراسات،مع الوصول إلى صيغة لدفع حقوقه،على أن يتحملها المواطن،أو تتحمل البلدية جزءا منها بالنسبة للفئات الهشة،جراء وجود صعوبات لدى المكاتب المتعاقدة معها مديرية البناء والتعمير،صاحبة المشروع،وهذا من أجل دفع وتيرة ذات البرنامج،وأضاف أن قرارات الاستفادة سترى النور قريبا ومن السهل إصدارها. ففي هذا الصدد أوضح لنا النائب المكلف بذات الملف أن البلدية قامت بعملها،وتنتظر إصدار مقررات الاستفادة،وكذا تثبيت المستفيدين،على العقار الذي يشغلون من طرف مكتب الدراسات الذي أوكلت له المهمة بعد تعاقده مع مديرية البناء والتعمير،ليتم إثرها إصدار رخص البناء للمستفيدين،حسب القانون المعمول به، وأضاف أن المشاكل المطروحة بين طرفي العقد لا ينبغي أن يتحمل المواطن نتائجها،والتي بقيت همه الوحيد يوم الاستقبالات،منذ عدة أشهر فالملف من الممكن طيه نهائيا قبل نهاية السنة حسب ما وعدت الجهات المتدخلة، في ذات العملية،في اجتماعها الأخير في مقر الدائرة،والذي تم الاتفاق فيه على خطوات محددة لم تلتزم بها ذات الجهات وهذا بعد تنقلنا شخصيا إلى مكتب الدراسات،أين غاب عن الموعد ممثل مديرية التعمير مرتين،على الرغم من أن مهندسي البلدية قاموا بإنجاز مخططات إعادة الهيكلة،وسلموها لمكتب الدراسات من أجل تسريع ذات العملية التي مازالت تعرف صعوبات غير مفهومة على الرغم من اتضاح الرؤية إجرائيا،في انتظار حسم ذلك ميدانيا.