اعتبر تجمع أمل الجزائر أمس، وحدة الجيش الوطني الشعبي، و كافة مؤسسات الدولة صمام الأمان و الضمانة الأساسية لتعزيز أمن و استقرار البلاد، داعيا الجميع إلى تغليب مصلحة الوطن، و العمل على تعزيز هذه المكاسب، بعيدا عن الإثارة و التهويل و تأجيج الصراعات. و دعا "تاج" في بيان له، الجميع إلى الالتزام بالوعي و المسؤولية و المساهمة في صناعة أجواء هادئة تساعد على إنجاح الرئاسيات المقبلة، بما يجعلها لبنة إضافية في ترسيخ الديمقراطية. و جدد تاج دعوته لجميع المترشحين إلى التنافس بأخلاق سامية من خلال البرامج و المقترحات ، و ذلك بعيدا عن زرع الفتن و إحياء النعرات و ترك الكلمة الفصل للشعب الجزائري السيد في قراره و اختياره. و نوه الحزب بما جاء في الرسالة القوية للرئيس عبد العزيز بوتفليقة إزاء الوضع الحالي و ما شابه من بعض التصريحات و التراشقات التي أفرزت أجواء مشحونة من شأنها تعكير الرئاسيات المقبلة .