واصل المهاجم إسلام سليماني تألقه مع فريقه سبورتينغ ليشبونة، حيث كان وراء افتتاح مجال التهديف(د34)، رافعا بذلك حصيلته إلى 6 أهداف، في اللقاء الذي جمع فريقه أول أمس أمام المستضيف فيكتوريا سيتبال، والذي انتهي بالتعادل الإيجابي (2-2) برسم الجولة 22 من «السوبر ليغا». سليماني الذي اقحمه مدربه ليوناردو جارديم ضمن التشكيلة الأساسية، التي واضب في المدة الأخيرة على التواجد بها، بعد أن لازم مقاعد البدلاء في أكثر من مناسبة، حيث كان مرة أخرى في الموعد ووقع هدف فريقه الأول برأسية جميلة، كما كان الشأن في خرجاته السابقة، ورفع بذلك رصيده إلى 535 دقيقة، حيث كان له نشاط كبير في هذه المباراة، رغم أنه لم يتلق كرات كثيرة سيما في الشوط الثاني، غير أن ذلك لم يمنعه في التنافس على كل الكرات، حيث تلقى بطاقة صفراء (د55). ورغم أن النتيجة الفنية لم تخدم فريقه الذي يبقى في مركز الوصافة على بعد 7 نقاط عن الرائد بنفيكا، فإن هذه المباراة أكدت مرة أخرى الثقة الكبيرة التي يتواجد فيها اللاعب السابق لشباب بلوزداد، الذي ما فتئ يقدم عروضا مميزة مع فريقه في أول تجربة له احترافية، ما يعد مؤشرا على أن لسليماني هامش كبير من المناورة لتحسين مردوده، مواصلة التألق مع فريقه الذي يبقى من أوراقه الرابحة، فبعدما كان مدربه جارديم يستعمله «كجوكر» في المباريات السابقة ، حيث كان في كل مرة حاسما عند دخوله بتسجيله لأهداف قلب موازين المباراة، أصبح مهاجم الخضر أساسيا في المدة الأخيرة و هو تحول إيجابي في مسار اللاعب الذي كسب الثقة في إمكانياته وتأقلمه السريع مع أجواء البطولة البرتغالية، سهل من مهمته على كسب ثقة مدربه. كل هذه المؤشرات الإيجابية للاعب تصب رأسا في رصيد الفريق الوطني الذي يبقى بحاجة إلى لاعبين تنافسيين، خاصة وأن هداف الخضر في التصفيات يعول عليه كثيرا الناخب الوطني. وكان سليماني في اللقاء الودي أمام سلوفينيا، قد أبان على أنه إستفاد كثيرا من تجربته الاحترافية، حتى وإن لم يسجل في هذه المباراة، غير أنه يبقى قيمة ثابته في تعداد الخضر.