الرئيس بوتفليقة ظل وفيا للوطن ويستحق منا أن نبقى أوفياء له أكد العضو القيادي في التجمع الوطني الديمقراطي محمد الشريف عباس أمس السبت، أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة كرس كل حياته لخدمة الوطن بصدق وإرادة وعزيمة، ولم يعرف طيلة حياته شيئا آخر غير خدمة الوطن الذي ظل ولا يزال وفيا له لذلك يستحق منا كما أضاف أن نكون أوفياء له. ونشط محمد الشريف مساء أمس ببسكرة تجمعا خاصا بمساندة المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة من تنظيم المكتب الولائي لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، ركّز فيه على الإنجازات التي حققتها الجزائر طيلة مرحلة حكم الرئيس المجاهد عبد العزيز بوتفليقة والتي اعتبرها إنجازات كبيرة لا ينكرها إلا جاحد ينظر للأمور بعين السواد، وشبّه من يُقزّمون حصيلة الرئيس بوتفليقة بمن " يلبس نظارات سوداء تجعله يرى من خلالها كل شيء أسود". واعتبر محمد الشريف عباس، أن الجزائر مقبلة على تنظيم عرس في الديمقراطية يوم 17 أفريل المقبل وهو عرس ترشح له كما قال 6 فرسان وعلى الشعب أن يختار من يراه الأجدر بتولي منصب رئيس الجمهورية. وشدّد عباس على ضرورة مشاركة المواطنين في الانتخابات وعدم الاستجابة لدعاة المقاطعة، موضحا أن هناك بعض المواطنين لا يعطون الأهمية والقيمة اللازمة للانتخابات الرئاسية وهؤلاء وجب توعيتهم و تحسيسهم بأهمية هذا الموعد الانتخابي، لأن مشاركة الجزائريين في الانتخابات كما قال هي امتحان لمستوى الشعب الذي يتعين عليه أن يبرهن للعالم على مدى رغبته في صنع مستقبل أفضل للجزائر. واستدل بالقول بأنّ الثورة التحريرية نجحت بفضل مشاركة جميع أبناء الشعب دون استثناء وقال أن إجماع الجزائريين في الثورة هو سبب نجاحها. ودعا عباس تعبئة الجميع من أجل التوجه لمراكز التصويت وأداء حق و واجب الانتخاب، قبل أن يختم بالقول أنه هنا للمرافعة لصالح برنامج المترشح بوتفليقة ودعوة الناخبين لتجديد الثقة فيه. ذباح . ت