الإطاحة بشبكة جهوية مختصة في المتاجرة بالمخدرات وحجز 3 كلغ من الكيف تمكنت مصالح الشرطة القضائية بالطارف أمس الأول من تفكيك شبكة جهوية خطيرة مختصة في المتاجرة وتهريب المخدرات والحبوب المهلوسة، تتكون من 7أشخاص تتراوح أعمارهم بين 35سنة و 44سنة، ينحدرون من ولايات قالمة ، عنابة و تبسة ، فيما تم خلال العملية حجز حوالي 3كلغ من الكيف المعالج وكميات معتبرة من الأقراص المهلوسة قدرت بأزيد من 1500قرص وخناجر بيضاء ومبالغ مالية تخص عائدات الترويج وإسترجاع سيارتين سياحيتين إحداهما مسروقة من ولاية سطيف. وذكرت مصادرنا أن المصالح المعنية تمكنت في بداية تحرياتها من إلقاء القبض على أحد عناصر الشبكة في حاجز أمني للمراقبة بالمدخل الغربي ، حين كان على متن حافلة لنقل المسافرين وبحوزته كمية من المخدرات في طريقها للترويج وأخرى للتهريب نحو تونس عبر المسالك الحدودية الجبلية ، وخلال عملية التفتيش الدقيق لمكان جلوس المعني تم العثور على ثلاثة (03) كلغ من المخدرات نوع كيف معالج على شكل صفائح ملفوفة بكيس بلاستيكي ، بالإضافة إلى مبلغ مالي هام يخص عائدات الترويج وسلاح أبيض من الصنف الخامس، وعليه تم تحويل الموقوف إلى مصالح الآمن وفتح تحقيق في القضية ،حيث أفضت التحريات إلى تحديد هوية كل عناصر الشبكة الذين تم توقيف أربعة منهم بعد تمديد الأختصاص وقد كشفت التحقيقات معهم أنهم يشكلون شبكة جهوية للمتاجرة بالسموم كما تم تحديد هوية البارون الذي يعد الممول الرئيسي للشبكة بمادة المخدرات مقيم بالسهل الغربي لمدينة عنابة، و مواصلة للتحقيق و بعد الحصول على إذن من النيابة العامة تم تفتيش مسكن شقيقين على صلة بالشبكة ، حيث عثر بحوزتهما على قطع من المخدرات، معدة للترويج ، و أسلحة بيضاء محظورة من نوع "كيتار" تستعمل في الاعتداءات و تقطيع المخدرات، بالإضافة إلى مبالغ مالية معتبرة وقنبلة مسيلة للدموع، و500 قرص مهلوس من نوع ريفوماد . وقد أحيل أفراد الشبكة على العدالة ،حيث أودعوا الحبس المؤقت بتهمة تكوين جمعية أشرار والمتاجرة بالمخدرات وحمل أسلحة بيضاء محظورة من الصنف الخامس ، موازاة مع ذلك أوقفت فرقة مكافحة المخدرات بارون خطير ينحدر من ولاية عنابة وبحوزته كمية من المخدرات موجهة للترويج عبر إقليم الولاية، قبل الإطاحة به بعد عملية تتبع ،حين كان على متن سيارته الخاصة من نوع هيونداي أتوس قادما من مدينة عنابة بإتجاه ولاية الطارف، رفقة شخصين آخرين ينحدران من مدينة الطارف واللذين ضبطت بحوتهما داخل حقيبة على قطع كبيرة من المخدرات (كيف معالج) مهيأة للترويج. ق.باديس سكان حي الشاطئ الكبير يشكون انعدام التهيئة وتدهور الطرقات يشتكي سكان حي الشاطئ الكبير بالضاحية الشرقية لمدينة القالة على الوطني 44 بإتجاه تونس جملة من النقائص التي يتخبطون فيها والتي تتصدرها إنعدام التهيئة الداخلية وتدهور حالة الطرقات الضيقة و التي هي عبارة عن حفر ومطبات ما صعب في حركة تنقلاتهم خاصة خلال تساقط الأمطار ، ناهيك عن المتاعب التي يصادفونها في إيصال أغراضهم ، وهو ما فرض عليهم شبه عزلة . ويطرح السكان في اتصالهم بنا مشكل انعدام الأرصفة ونقص الإنارة العمومية و تذبذب التزود بمياه الشرب وتدهور شبكات تصريف مياه الأمطار والصرف الصحي وإنتشار الأوساخ وتعفنها والتي تحولت إلى مرتعا للحيوانات الضالة وقطعان الخنازير،كما أستعجل السكان فتح مقر للأمن الحضري أمام التوسع العمراني والسكاني ،الذي شهده الحي في السنوات الأخيرة، حيث بات بحاجة إلى تعزيز التغطية الأمنية حفاظا على أمن الأشخاص والممتلكات بما فيه أمن المصطافين الذين يترددون عل الشاطئ وكرنيشه. علاوة على ذلك يطرح السكان تأخر تمكينهم من عقود الملكية لسكناتهم بعد أن باءت كل مساعيهم بالفشل في تسوية وضعيتها العالقة منذ الثمانيات،فضلا عن خطر الإنزلاقات الأرضية التي تتهددهم والإزعاج الذي بات يتسبب فيه السوق الأسبوعي لهم جراء الشجارات والضجيج. ناهيك عن تدهور المحيط و تراكم الأوساخ التي يتركها وراءهم الباعة بعد مغادرتهم المكان، حيث يطالبون بتحويله إلى مكان آخر، ووجه السكان في الأخير نداء للوالي لتخصيص زيارة للحي للوقوف على أوضاعهم المعيشية والتكفل بمشاكلهم المطروحة لإنهاء معاناتهم خاصة إدراج الحي في برنامج التحسين الحضري. وفي ردها أكدت مصادر مسؤولة أن الحي إستفاد من عدة عمليات مؤخرا تخص تجديد مختلف الشبكات على غرار التطهير ، مياه الشرب والإنارة العمومية ، كما أدرج الحي ضمن برنامج السنة الجارية للتكفل بالنقائص الأخرى حسب الأولويات.