الوالي يكلف مديري التربية والتكوين المهني البحث عن أسباب التسرب أمر والي باتنة الجديد السيد حسين معزوز مديري التربية والتعليم والتكوين المهني ببحث الاسباب التي تقف وراء ظاهرة التسرب المدرسي وعزوف المتسربين عن الالتحاق بمراكز التكوين المهني. المسؤول الأول للهيئة التنفيذية بالولاية وبلهجة صارمة انتقد التقرير المقدم له حول عرض حال الدخول المدرسي الجديد خلال جلسته الاولى التي جمعته بمدراء قطاعات التربية، والتكوين المهني، ومدير السكن والتجهيزات العمومية حيث طالب باعطائه الارقام التي تبين واقع التسرب المدرسي من المؤسسات التعليمية وهي التي لم يشتملها التقرير، حيث اعتبر والي الولاية أن الكشف وتحديد وضعية التسرب المدرسي سيمكن من تحديد عدد التلاميذ المتسربين الذين يفترض توجيههم الى مراكز التكوين المهني وفي حال عدم التحاقهم بمؤسسات التكوين المهني والتمهين ستمكن هذه الآلية من عملية البحث في الخلل الذي يقف وراء عزوف التلاميذ ممن تسربوا من المؤسسات التعليمية ولم يلتحقوا بالتكوين المهني، والي الولاية كان قد خصص أولى جلساته التي تندرج ضمن المجالس التنفيذية لقطاعات التربية والتكوين والسكن والتجهيزات العمومية باعتبارها قطاعات مكملة لبعضها البعض على حد تعبيره فقد طالب بتنسيق العهود في هذه القطاعات حيث طالب في سياق آخر من مسؤولي قطاع السكن والتجهيزات العمومية بضرورة تسريع إنجاز المشاريع المتعلقة بقطاعي التربية والتكوين المهني وفق الآجال المحددة مع إحترام المعايير المعمول بها. وذكر من جهته مدير التربية بأن مشكل النقل المدرسي لايزال يشكل هاجسا حقيقيا لتلاميذ المناطق النائية وحدد العجز ب 160 حافلة ولقد اعتبر الوالي الحل في انشاء الداخليات لضمان الاستقرار للتلاميذ وكذلك تخفيف الضغط على كاهل البلديات التي ستصبح في حاجة الى حضائر بكل متطلباتها وهذا مالا تتوفر عليه امكانيات البلديات. من جهة أخرى علمت "النصر" بأن الوالي سيقوم بجلسات استماع للمدراء التنفيذيين لمختلف القطاعات خلال كل أسبوعين للاطلاع عن كثب على واقع هذه القطاعات. وتجدر الاشارة أيضا الى أن والي الولاية كان قد أشرف خلال أولى جلساته يوم الخميس على تنصيب كل من السيد أودينة محمد كاتب الولاية، والسيد معزوري موسى كمدير للإدارة المحلية والسيد عباس العايب مديرا للتنظيم والشؤون العامة بالولاية.