تنسيقية الأحزاب المقاطعة للرئاسيات تؤكد عزمها على تنظيم " ندوة الانتقال الديمقراطي" أكدت التنسيقية الوطنية للأحزاب والشخصيات المقاطعة للانتخابات الرئاسية عزمها على التحضير ل ‹› الندوة الوطنية للانتقال الديمقراطي›› التي بادرت بالدعوة إلى تنظيمها، ودعت المعارضة إلى الالتفاف حول مبادرتها، فيماشككت في الأرقام الرسمية المعلن عنها بخصوص نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت الخميس الماضي. وأبدت التنسيقية في بيان تحصلت النصر أمس على نسخة منه حرصها على " مواصلة النضال والتحضير للندوة الوطنية للانتقال الديمقراطي " وقالت بأن هذا النضال يرمي إلى " إرساء قواعد الممارسة السياسية السليمة لتكريس الإرادة الشعبية، وبناء مؤسسات حقيقية تحظى بثقة المواطن وتقوى على مواجهة التحديات في شتى المجالات››. كما أكدت ذات الهيئة المكونة من كل من حركتي " حمس " و›› النهضة " إلى جانب جبهة العدالة والتنمية وحزبي " الأرسيدي " وجيل جديد فضلا عن المترشح المنسحب أحمد بن بيتور، على " تكثيف التواصل والنقاش بين قياداتها في لقاءات أسبوعية، والعمل على توسيع هذا التواصل مع أحزاب المعارضة " الجادة " والشخصيات الوطنية " الفاعلة". وفي تحليلها لنتائج استحقاق ال 17 أفريل الأخير، تحدثت ذات التنسيقية عن ما عبرت عنه " مقاطعة واسعة للانتخابات " و قرأت ذلك بأنه " تعاطي ايجابي مع دعوتها›› و بكونه " استشرافا سليما ينسجم مع أغلبية الرأي العام الجزائري". وفي ذات السياق شككت تنسيقية الأحزاب والشخصيات المقاطعة للانتخابات الرئاسية في نسب المشاركة والامتناع في الانتخابات وقالت أن " نسبة المقاطعة اكبر بكثير.