أرجعت مديرية الأشغال العمومية بولاية قسنطينة، تأخر تسليم مُحوّل حامة بوزيان بالطريق الوطني رقم 3، إلى عدم تسوية وضعية عائلات تقرر ترحيلها لإتمام هذه المنشأة، التي انطلقت بها الأشغال منذ 3 سنوات تقريبا و عرفت عدة مشاكل تقنية. و اعترف مصدر من مديرية الأشغال العمومية، بتأخر تسليم مُحوّل حامة بوزيان بعدما كان يُفترض تدشينه يوم 16 أفريل الماضي، مرجعا ذلك إلى مصادفة عقبة تتمثل في عدم تسوية السلطات المحلية، لوضعيات عائلات تعيش و تمارس التجارة ببنايات تقع في أرضية يتوجب تحريرها و هدم المساكن الواقعة بها، من أجل إتمام إنجاز مدخل المحول و تمديد قنوات تصريف المياه، مضيفا بأن المشكلة ذاتها صودفت بالنسبة لمواطن آخر لكن تمت تسويتها بتعويضه في انتظار هدم منزله، و أكد محدثنا أنه و بمجرد رفع هذه العقبات ستستأنف الأشغال لتسليم المشروع في أقرب الآجال. و فيما يتعلق بمشروع النفق المرافق للمحول، أكد مصدرنا بأن الأشغال تعرف تقدما به، حيث ينتظر أن يسلم حسبه شهر جوان المقبل إلى جانب الطريق الرابط بينهما، و الذي بلغت الأشغال به نسبة 95 بالمائة، و هي كلها مشاريع انطلقت منذ حوالي ثلاث سنوات و عرفت تأخيرات متكررة، بعد مصادفة عراقيل تقنية من بينها مشكلة الإنزلاقات، التي تطلبت إنجاز جدار دعم و رفعت القيمة المالية للمشروع إلى 100 مليار سنتيم، و ينتظر أن يساهم تسليم المحول و النفق في فك الخناق عن هذا المحور الهام الرابط بين الولايات الشرقية و الذي يعرف اكتظاظا مروريا في ساعات الذروة خصوصا يوم السوق الأسبوعي للسيارات. ياسمين.ب