كشف أمس مصدر مسؤول بمديرية الأشغال العمومية لولاية قسنطينة بأن انزلاق التربة بالأرضية المتواجدة قرب محول قسنطينةجيجل ببلدية حامة بوزيان فرضت أشغال تثبيتها، في حين يشرع خلال العام المقبل في مشروع ازدواجية الوطني رقم 03 قرب سوق السيارات ببلدية الحامة. و أكد مصدرنا بأن دراسة تقنية تتعلق بالأرضية المتواجدة بالجهة العلوية للوطني رقم 03 مقابل محول قسنطينةجيجل، قد كشفت عن انزلاق التربة التي تستدعي أشغالا لتثبيتها من المرتقب الشروع فيها خلال الأيام القليلة المقبلة، علما أن كافة الشبكات قد تم تحويلها في الفترة الأخيرة. محدثنا أضاف بأن انجاز المحول الذي خصص له غلاف مالي بقيمة 16 مليار سنتيم لإنهائه، قد مشت به الأشغال شوطا معتبرا، و من المرتقب تسليمه أواخر سنة 2013 على أبعد تقدير بالنظر لكبر حجم هذا المشروع الذي يراهن على أن ينهي أزمة الاختناق المروري بهذه النقطة التي تشهد كثافة مرورية عالية و تعتبر أحد أهم مداخل ولاية قسنطينة. أما بالنسبة لازدواجية الوطني رقم 03 دائما بين النقطة الممتدة من هذا المحول إلى غاية سوق السيارات الأسبوعي ببلدية الحامة، فقد كشف المسؤول بأن الإعلان عن المناقصة سيكون خلال الأيام القليلة المقبلة، على أن يشرع في الإنجاز خلال العام المقبل، دون أن يحدد الفترة التي قال بأنها تبقى مرتبطة بإنهاء الإجراءات الإدارية التي تستغرق وقتا. مشروع النفق الأرضي بحي دقسي عبد السلام ببلدية قسنطينة، تجاوزت حسب المسؤول نسبة ال65 بالمائة، حيث أكد بأن الأشغال تجري بوتيرة جيدة و تم تمديد فترة العمل إلى غاية العاشرة أو الحادية عشر ليلا بهدف التعجيل في تسليم المشروع الذي يرتقب أن تكون بين شهري ديسمبر و جانفي، علما أن الفترة المحددة قانونا لإنهاء الأشغال في فصل الصيف، و ذلك بهدف إنهاء أزمة المرور بالجهة العلوية للمدينة. و كانت أشغال محول قسنطينةجيجل، و كذا النفق الأرضي بحي دقسي عبد السلام قد انطلقت قبل أشهرن و فرضت غلق لبعض المنافذ و تضييق طرقات، مما خلق أزمة سير بمحول جيجل خاصة في الفترة المسائية أين بات يتدخل شباب لتسيير حركة المرور، في حين فرض مخطط نقل جديد عبر حي القماص و الرياض مرورا بواد الحد تفاديا لحي دقسي و الوصول إلى الجهة العليا للمدينة التي تحوي كثافة سكانية عالية.