قاطنو القصدير ببوخضرة وسيدي حرب يطالبون بتعجيل ترحيلهم يطالب المستفيدون من حصة 1400 وحدة سكنية بحيي بوخضرة، وسيدي حرب بولاية عنابة السلطات المحلية بضرورة الإسراع في ترحيلهم، بعد أن عرفت عملية إعادة الإسكان تأخرا كبيرا دون تقديم مبررات مقنعة حسب تعبير العائلات ،منددين بالتهميش والتماطل في تسوية وضعيتهم المزرية . العائلات التي تقطن بحي سيدي حرب الفوضوي، ألحت على ضرورة الإسراع في ترحيلهم إلى سكناتهم الجديدة ،التي أنجزت ببلدية سيدي عمار ضمن حصة 400 وحدة سكنية، في إطار البرنامج الوطني الرامي إلى القضاء على السكن الفوضوي والهش، مشددين على الأوضاع المزرية ،التي يعيشونها في بيوت الصفيح، بعد قرابة سنة من الإعلان عن قائمة المستفيدين، و إنهاء اللجنة الولائية للطعون من دراسة الملفات، وإحالة القوائم الرسمية على ديوان الترقية والتسيير العقاري، من أجل تمكين المستفيدين من استكمال الإجراءات القانونية، وتسليم المفاتيح. من جهتهم استنكر المستفيدون من حصة 1000 وحدة سكنية اجتماعية بحي بوخضرة تأجيل عملية الترحيل من قبل السلطات المحلية إلى تاريخ غير معلوم، بعدما كانت مقررة بداية شهر جانفي الفارط، وهي المرة الثالثة على التوالي، التي تؤجل فيها عملية الترحيل لأسباب تبقى مجهولة حسب المحتجين، رغم القيام بجميع الترتيبات، مطالبين والي الولاية بتقديم تبريرات مقنعة حول تجميد عملية إعادة الإسكان. المحتجون أكدوا بأن تلقي خبر تأجيل عملية الترحيل أدخلهم في دوامة بعد أن جمعوا أغراضهم تمهيدا لنقلها، كما قام البعض بتفكيك أجزاء من بيوتهم القصديرية، وكذا تحويل أولادهم المتمدرسين إلى المؤسسات القريبة من أحيائهم السكنية الجديدة بكل من بوزعرورة وبوخضرة 03. حيث سيتم إعادة إسكان 400 عائلة بمنطقة بوخضرة و600 وحدة سكنية مماثلة أنجزت بحي بوزعرورة بذات البلدية في إطار امتصاص السكن القصديري والهش . في سياق متصل لا تزال عملية الترحيل وتسليم المفاتيح متوقفة بولاية عنابة، حسب مصادر النصر بعد تلقي عدد من دواوين ولاة الجمهورية مؤخرا تعليمة مستعجلة من قبل الوزير الأول عبد المالك سلال تطالبهم بتجميد عمليات توزيع الحصص السكنية الجاهزة، الموجهة للقضاء على السكن القصديري و الهش، التي كانت مقررة قبل نهاية الثلاثي الأول من السنة الجارية، وذلك بشكل مؤقت. ح.دريدح المستفيدون من السكنات الريفية بمنطقة مرزوق عمار يطالبون بتحسين ظروفهم يشتكي المستفيدون من السكنات الريفية بمنطقة مرزوق عمار التابعة إداريا لبلدية سيدي عمار بعنابة، من الوضعية المزرية التي يعيشون فيها وسط انعدام أدني ضروريات الحياة ،مناشدين السلطات المحلية التدخل العاجل من أجل ربط منازلهم بالغاز والكهرباء والماء، بالإضافة إلى شبكة التطهير والتهيئة الحضرية . المعنيون اعتبروا أن سكناتهم هيكلا بلا روح لافتقارها إلى عديد من الضروريات – على حد تعبيرهم - ،وأقر أفراد العائلات المستفيدة في معرض حديثهم ل النصر أن معاناتهم مع هذه الوضعية مستمرة منذ استلامهم سكناتهم الريفية سنة 2010. السكان يطالبون من السلطات المعنية التدخل والنظر في واقعهم المعيشي الصعب، فعدم ربطهم بشبكة الماء الشروب و إيصالهم بهذه المادة الحيوية جعلهم في مجابهة دائمة مع العطش و أنهكهم البحث الدائم عن قطرة ماء يرتوون بها. و علاوة عن ذلك فإن التوصيلات العشوائية للكوابل الكهربائية للكثير من الأهالي بأعمدة الإنارة العمومية للسكان المجاورين، باتت تشكل خطرا حقيقيا على حياتهم نتيجة الشرارات الكهربائية التي تحدث بين الفينة والأخرى، والناجمة على الضغط المسجل على الأعمدة. وفي سياق متصل دعا هؤلاء المستفيدون إلى ضرورة إنجاز شبكة التطهير والصرف الصحي التي تفتقر إليها سكناتهم، ما جعل الكثير منهم يعتمدون على الطرق البدائية من خلال الحفر التي يصرفون فيها المياه القذرة، لتصبح بعد مرور الوقت بعد امتلائها تشهد تسربات من القذارة نحو سطح الأرض وهو ما ينجر عنه انبعاث الروائح الكريهة التي تنبعث حتى داخل مساكنهم، فضلا عن ذلك يطرح السكان مشكل غياب التهيئة بحيهم المذكور مع غياب الطرق المعبدة والأرصفة و المساحات المهيأة وسط غياب الإنارة الريفية التي تمنعهم من الخروج ليلا .