بطالون وعمال مؤقتون يحتجون أمام مقر بلدية قسنطينة جدد، صباح أمس، عشرات البطالين والعمال المؤقتين احتجاجهم أمام مقر المجلس الشعبي البلدي لقسنطينة، بسبب عدم إدماجهم في مناصب عمل دائمة أعلن عنها مطلع السنة الجارية. وأحاط العشرات من المحتجين بمقر المجلس البلدي منذ الساعات الأولى لنهار أمس، في انتظار الإعلان عن القائمة الاسمية للمستفيدين من الإدماج في مناصب عمل قارة، والتي وعدوا بها من قبل المير عقب الاحتجاج الكبير الذي نظموه بنفس المكان نهاية الأسبوع الماضي، والذي طالبوا من خلاله بالشفافية في منح المناصب أودعوا في شأنها ملفات طلب إدماج، بناء على عملهم لسنوات ضمن عدة صيغ توظيف وفي مختلف الأصناف من حراس، منظفين وغيرها من المناصب المهنية ببلدية قسنطينة.وقال المحتجون للنصر أن شكوكا كبيرة تحوم حول ملف التوظيف ببلدية قسنطينة، بدليل عدم الإعلان عن القائمة بالطريقة الاعتيادية، بعد أن كانت العملية تتم عن طريق تعليق قائمة بكل البلديات، بينما لا زال الكتمان يسودها هذه المرة، زيادة على ذلك أكدوا أن معلومات بلغتهم تؤكد استلام بعض الأشخاص لاستدعاءات إدماجهم في حصة 400 منصب عمل مهني، في حين نفى كل من المير ومسؤولين بالبلدية الانتهاء من دراسة الملفات وضبط قائمة أسماء المعنيين بالتوظيف، في وقت صادف تواجد النصر بالقرب من مقر المجلس الشعبي البلدي قيام بعض الممثلين عن العمال المؤقتين بجمع قائمة اسمية للمحتجين قبل تقديمها للمير وفق ما تمخض عنه الاجتماع الذي جمع الطرفين في الفترة الصباحية، دون أن يفهم سبب الإجراء أو الهدف منه.وقد، أوضح المحتجون، أنهم ملوا الوعود التي تلقوها عدة مرات من قبل مسؤولي بلدية قسنطينة، وأكدوا أحقيتهم بمناصب العمل، بعد قضائهم فترة ليست بالقصيرة في العمل بمناصب غير قارة، عبر الشبكة الاجتماعية أو الوكالة الولائية للتشغيل تلقوا خلالها أجرة بسيطة، حيث كان أملهم كبيرا في الحصول على مناصب العمل، قبل أن يتم الاستغناء عن بعضهم.وقد حاولنا الاتصال برئيس بلدية قسنطينة للحصول على توضيحات بشأن القضية، ولكن دون جدوى.