عتيقة طوبال قروية بالمدينة في مسلسل رمضاني حول الانتخابات الرئاسية كشفت الممثلة عتيقة طوبال بأنها تشارك في الشبكة الرمضانية للتليفزيون الجزائري هذا الموسم، بعمل وحيد يتمثل في مسلسل اجتماعي هزلي تتقمص من خلاله شخصية قروية تأتي إلى المدينة فتنبهر بها تشاهده حولها من مبان ضخمة و شاهقة و أسواق و مظاهر غريبة عنها و تدهشها أزياء و سلوكات و أحاديث المحيطين بها و تحاول تقليدها، لكن تنطبق عليها حكاية الغراب الذي حاول أن يقلد الحمامة ففشل في ذلك و أضاع هويته فلم يعد غرابا و لا حمامة. الممثلة أوضحت في اتصال بالنصر أمس ،بأن هذا المسلسل من توقيع كاتبة السيناريو و المخرجة حفصة زيناي كوديل التي سبق و أن أخرجت مسلسل "دار أم هاني"في رمضان 2011 للتليفزيون الجزائري،مشيرة إلى أن مسلسلها الاجتماعي الجديد لرمضان 2014 يطرح أساسا موضوع الانتخابات الرئاسية في قالب فكاهي خفيف و جذاب . محدثتنا أكدت بأنها لم تتلق هذا الموسم أي عرض آخر للظهور في أعمال أخرى في الشهر الفضيل ،و بالتالي تضرب موعدا لجمهورها في دور قروية بالمدينة في هذا العمل الفكاهي الذي يتقاسم أدواره كل من بيونة و سيد أحمد آقومي و جمال بوناب و باقة من الوجوه الجديدة. عتيقة أسرت إلينا من جهة أخرى بأنها تلتزم بالحيطة و الحذر هذه الأيام لكي لا تسقط في فخ حصص "الكاميرا الخفية" التي يجري تصويرها حاليا لتدرج ضمن برامج التليفزيون الجزائري و القنوات التليفزيونية الخاصة لرمضان المقبل ،مشيرة إلى أنها سقطت في السنوات الثلاث الماضية في مقالب و أفخاخ نصبت لها مما جعلها تلازم الفراش في العام الماضي لشهرين كاملين، معربة عن أسفها لأن الكاميرا الخفية ببلادنا أصبحت مرادفة للصدمات و الفزع و الرعب و يمكن أن تتسبب في نوبة قلبية أو داء السكري بدل أن تثير الضحك و المتعة و التسلية، و أضافت بأنها ضد هذا النوع من الأعمال التي تضر أكثر مما تنفع و ترفه عن الصائمين.