رصدت بلدية ديديوش مراد بقسنطينة ما يفوق التسعة مليارات سنتيم، من أجل تجسيد مشاريع مد طرقات، لفك العزلة عن عدة أحياء وشاتي، وربط بعض الأحياء ببعضها البعض. وتشهد منطقة بني مستينة ببلدية ديدوش مراد منذ شهر جانفي الفارط، أشغال التهيئة الحضرية التي برمجت من قبل المجلس الشعبي البلدي، في إطار البرنامج المسطر للسنة الجارية، بعد المشاكل التي تم تسجيلها بالقرية التي تعاني عزلة كبيرة، وإستجابة لبعض الشكاوى التي رفعها السكان لمصالح البلدية، حيث تم رصد مبلغ 2,7 مليار سنتيمن من أجل إعادة الاعتبار لبعض الطرقات داخل القرية، فضلا على صيانة الإنارة العمومية، وكذا إعادة الاعتبار لشبكات الصرف الصحي، وهي المشاريع التي من المنتظر أن تنتهي مع نهاية السنة الجاري، حسب ما أكده رئيس المجلس الشعبي لبلدية ديدوش مراد طاهر بوالشحم. من جهة أخرى، ولفك الخناق عن المدخل الوحيد لحي واد الحجر، الذي أصبح غير قادر على استيعاب حركة المرور الكبيرة، خصوصا في ساعات الذروة، وعدم جدوى بقائه بمدخل وحيد بسبب الارتفاع الكبير للكثافة السكانية، عكس ما كان عليه سابقا، أطلقت بلدية ديدوش مراد مشروع انجاز مدخل جديد لحي واد الحجز نحو حي قصار لقلال القريب من وسط مدينة ديدوش مراد، على طول يقارب ال 1.3 كلم، ينتظر تسليمه قبل نهاية السنة الجارية، بعد أن رصد له مبلغ مليار و400 مليون سنتيم، والذي سيكون متنفسا جديدا لسكان الحي. كما سيتم ربط مشتة الرتبة بحي واد الحجر من خلال إطلاق مشروع طريق مختصر بين المنطقتين على مسافة 300 متر، حسب ما كشف عنه رئيس المجلس الشعبي البلدي، في إطار عمليات فك العزلة عن سكان، سيما التلاميذ الذين يضطرون يوميا للتنقل عبر حافلات، وسيارات الفرود من المشتة للالتحاق بمقاعد الدراسة في الأطوار الدراسية الثلاثة، عبر الطريق الرابط بين المشتة نحو واد الحجر مرورا بمنطقة عيون السعد، حيث كلف المسلك المذكور الخزينة العمومية مبلغ 1,5 مليار سنتيم من المرتقب تسلمه قبيل الدخول الاجتماعي القادم كأقصى تقدير. أما بحي الأمل فمن المقرر أن تمنح بلدية ديدوش مراد قرار انطلاق الأشغال الخاصة بالطريق الرابط بين حي 710 مسكن تطوري وحي دحدوح محمد، بعد مصادقة مصالح الدائرة على الصفقة خلال الأسابيع القليلة القادمة، وهو الطريق الذي من شأنه ربط الحيين ببعضهما وفك العزلة عن حي الأمل من خلال ربط بطريق مباشر بوسط المدينة، والذي سيساهم أيضا في تهيئة مدخل ثانوية كاف صالح الجديدة، بتكلفة بلغة 2.7 مليار سنتيم.