سيكون المنتخب الوطني غدا مدعما من قبل كل جنوب القارة الأمريكية، بمناسبة ثاني خرجة للخضر في نهائيات مونديال البرازيل، وهو ما لمسناه من خلال العشرات من أنصار المنتخب المحلي، وبقية أنصار جنوب القارة الأمريكية، على غرار الأرجنتينيين، الأوروغواي، وكولومبيا ... والذي كانوا في كل مناسبة يلتقون فيها بمناصري المنتخب الوطني، يؤكدون إعجابهم بطريقة لعب رفقاء المايسترو ابراهيمي، وخاصة بحب الأنصار الجنوني للخضر، والأجواء المميزة التي يصنعونها أينما حلوا بالمدن البرازيلية. مبعوث النصر إلى البرازيل: حميد بن مرابط المنتخب الوطني العازم على طي صفحة نكسة الخرجة الأولى أمام الشياطين الحمر، من خلال تجاوز عقبة نظيره من كوريا الجنوبية بملعب بورتو أليغري، لن يكون مدعما من قبل ال 4000 مناصر الذين تنقلوا من الجزائر ومن مختلف البلدان الأوروبية وحتى من تونس والمغرب، بل من قبل كل جنوب القارة الأمريكية، وذلك من خلال أنصار المنتخبات سالفة الذكر، والذين أقتنى الكثير منهم التذاكر، كما كان الشأن في اللقاء الأول، حيث أم مدرجات ملعب بالو أوريزونتي أكثر من 56 ألف، وعليه ينتظر أن تهتز المدرجات في لقاء الغد بعد النشيد الوطني، على وقع «وان. تو. ثري. فيفا لالجيري»، والتي حفظها أنصار مختلف المنتخبات المشاركة في نهائيات مونديال البرازيل عن ظهر قلب، وأصبحوا يرددونها كلما التقوا بأنصار الخضر، وهو ما من شأنه تحفيز أشبال حليلوزيتش، المطالب في لقاء الغد بإيجاد مفتاح المباراة أمام الكوريين، وهذا لرد جميل الانصار الذين عانوا الأمرين خلال تنقلاتهم من مدينة إلى مدينة. وفي ذات السياق تجدر الإشارة إلى مساندة أنصار المنتخب البلجيكي للخضر كذلك في مباراة الغد، على أمل تحقيق الجزائريين للنتيجة التي تضمن لهم المرور إلى الدور الثاني دون انتظار إفرازات الجولة الثالثة، حيث تمنوا حظا سعيدا للخضر، مؤكدين وقوفهم إلى جانبهم في مباراة الغد المصيرية بالنسبة لرفقاء فيغولي.