شرعت أمس مصالح الأمن بولاية قسنطينة، في جمع عدد من اللاجئين الأفارقة، المنتشرين عبر أحياء وسط المدينة، والجهات القريبة، وتحويلهم لعدد من مقرات الأمن. وأكدت مصادر متطابقة للنصر، أن عناصر الأمن شرعوا منذ صبيحة أمس، في جمع العشرات من اللاجئين الأفارقة المنتشرين عبر شوارع المدينة ، وتحويلهم نحو مختلف مقرات الأمن. واستنادا لذات المصادر فإن العملية شملت جميع اللاجئين وأبنائهم، حيث يتم إحصاؤهم والتعرف على هوياتهم، قبل إطلاق سراحهم مرة أخرى، دون أن تقدم مصادر النصر تفسيرات عن العملية التي لا تزال مستمرة. وتشهد شوارع قسنطينة انتشارا كبيرا لعائلات إفريقية قادمة من النيجر، امتهنت التسول من أجل العيش، حيث يتنقل المئات منهم يوميا عبر سيارات فرود بين قسنطينة ودائرة فرجيوة بولاية ميلة، أين تقيم أزيد من 150 عائلة داخل مستودع كبير، خصصته البلدية لهم، بعد أن كانوا يفترشون الأرصفة، مسببين الكثير من الإزعاج للسكان، دون أن تتم عملية ضبط لتوافدهم المتزايد من أسبوع لآخر.