قام نهاية الأسبوع عشرات الشباب الغاضب بحركة احتجاجية بمقر بلدية القل، عبروا من خلالها عن استيائهم من "التماطل" الحاصل في تسليم مفاتيح المحلات التجارية التي استفادوا منها منذ أكثر من شهرين ، خاصة وأنهم كانوا يأملون بداية نشاطهم التجاري مع حلول شهر رمضان لا سميا وأن المحلات التجارية الموزعة والبالغ عددها 35 محلا خاصة ببيع الخضر والفواكه التي يزداد الطالب عليها في رمضان . وطالب المحتجون بالتعجيل في تستليم المفاتيح لا سميا وأنهم يزاولون حاليا نشاطهم التجاري في ظروف سيئة فوق الأرصفة والطرقات. وحسب مصدر من داخل المجلس الشعبي البلدي، أن التأخر الحاصل في تسليم المفاتيح على المستفيدين مرده وجود طعون بشأن بعض الأسماء في انتظار إنهاء دراستها . للإشارة أن الإعلان عن قائمة المستفيدين منذ أكثر من شهرين افرز احتجاجات عارمة من قبل الشباب الغاضب حول الطريقة التي تم اعتمادها في توزيع 35 محلا تجاريا خاصة ببيع الخضر والفواكه بحي بودليوة الشريف والمقر القديم للأروقة الجزائرية بنهج قويسم عبد الحق . المحتجون ممن أسقطت أسماؤهم في آخر لحظة وقتها كشفوا أن قائمة المستفيدين تضمنت بعض الأسماء لغرباء عن المدنية ولا يمتون بأي صلة لتجار الخضر والفواكه وآخرين من عائلات ميسورة الحال، فيما تم إقصاء أسماء معروفة بنشاطها التجاري في الخصر والفواكه أب عن جد ، وتحدث البعض عن اعتماد البلدية على نقل استفادة البعض من حي بودليوة إلى داخل مقر الأروقة الجزائرية بنهج قويسم عبد الحق في الوقت الذي كانوا وعلى مدار سنوات يزاولون نشاطهم التجاري لبيع الخضر والفواكه في طاولات بحي بودليوة. وفي سياق متصل أعرب أصحاب المحلات التجارية بنهج قويسم عبد الحق عن استيائهم من وضعية المحلات التجارية لاسيما وأنها مازالت غير مربوطة بشبكة التيار الكهرباء و هو ما حال دون مزاولة المستفيدين لنشاطهم التجاري بعد مرور 5 سنوات من توزيعها، وحسب ممثلين عن المستفيدين المحتجين أن عدد المحلات الموجودة بالمقر القديم للأروقة الجزائر ية يبلغ 100 محلا مازال أصحابها يعانون من الوضعية السيئة التي وجدوها عليها و هو ما أجبر هم على القيام بأشغال إضافية من إصلاح ما يمكن إصلاحه من أجل جعل المحلات التجارية ملائمة لمزاولة النشاط التجاري وكلفهم ذلك مبالغ مالية معتبرة . وتأسف المحتجون على التماطل الحاصل في ربط محلاتهم بشبكة الكهرباء رغم الوعود المقدمة من قبل السلطات المحلية المتعاقبة ومعاينة المحلات من قبل والي الولاية أكثر من مرة ، وذكر المحتجون أن محيط المحلات يعرف تدهورا كبيرا بسبب تراكم النفايات الصلبة وكذا بقاء باعة الخضر والفواكه يحتلون ساحة المقر. وحسب مصدر مسؤول بالبلدية فقد تم مؤخرا فتح نوافذ بمقر المحلات التجارية المذكورة من أجل ضمان التهوية وجعله أكثرة ملائمة لمزاولة النشاط التجاري في انتظار إنهاء مشكل ربط المحلات بشبكة التيار الكهربائي. للإشارة أن المقر القديم للأروقة الجزائرية صرف من أجل ترميمه و إصلاحه مبالغ مالية معتبرة على مدار عهدتين انتخابيتين للمجلس الشعبي البلدية دون أن يدخل حيز العمل الفعلي . بوزيد مخبي