ثورة كبيرة وسط التعداد و استقدام لاعبين أصحاب خبرة بحثا عن الأمجاد الضائعة ضبطت إدارة ترجي قالمة بقيادة الرئيس الجديد طارق أمين منيعي، المعالم الأساسية للتعداد الذي سيدافع عن ألوان الفريق الموسم القادم، بعد ضمان خدمات 18 عنصرا، 4 فقط تم الإحتفاظ بهم من تشكيلة الموسم المنصرم، مقابل ترقية 3 لاعبين من صنف الأواسط، مع إستقدام 11 لاعبا جديدا، غالبيتهم من أصحاب الخبرة و التجرية، يتقدمهم اللاعب «الرحالة « جعفر خلاف خريج مدرسة شباب قسنطينة، والذي لعب الموسم الماضي في إتحاد خنشلة، إضافة إلى السنفور السابق أمير إيديو القادم من إتحاد الشاوية، والمهاجم العنابي المخضرم بوبكر عثماني، الذي كان على وشك التعاقد مع دفاع تاجنانت، ووسط الميدان سيساوي الذي سبق له خوض تجربة مع شباب قسنطينة ثم إتحاد الشاوية. الترجي الذي عرف هذه الصائفة تغييرا جذريا عقب إنتخاب طاقم إداري جديد بعد إستقالة الرئيس السابق محمد حرحوز، باشر تاحضيراته للموسم القادم مطلع الأسبوع الحالي، تحت قيادة المدرب عبد الحق جيرود الذي كان أشرف على تدريب «السرب الأسود « منذ نحو 3 مواسم، و يساعده في مهامه فوزي كردوسي و كذا مدرب الحراس جمال الدين عثامنية، و قد كانت أولى الخطوات الميدانية بغربلة تعداد الموسم المنصرم، حيث تقرر الإحتفاظ بخدمات 4 لاعبين فقط، و يتعلق الأمر بكل من بن رجم، بورقبي، هيشور و دحوان، لتدخل بعدها الإدارة في سباق ضد الساعة في محاولة لترتيب البيت، و قد كللت المفاوضات بالحصول على موافقة لاعبين جدد، من بينهم مواسة الطاهر و إسماعيل كنوز،و هو الثنائي الذي قرر العودة إلى الفريق القالمي. و حسب المعطيات الأولية فإن الإدارة تبقى بصدد البحث عن 4 لاعبين آخرين، من بينهم حارس مرمى بعد عدم الإقتناع بمؤهلات الحارس شاطر الذي تم جلبه من آمال مولودية العلمة، في حين يبقى إسم اللاعب محمد سعيدي مسجلا في «الأجندة» بعدما أعرب عن رغبته في العودة إلى الفريق، إثر خوضة تجرية طويلة في شباب باتنة، مع ترقية عنصر آخر من صنف الأواسط، لإستكمال الإجراءات القانونية المنصوص عليها من طرف الفاف، لأن التعداد الذي سيتم ضبطه يضم 23 لاعبا، مع الإبقاء على إجازتين إلى غاية فترة التحويلات الشتوية. هذا و قد أكد الرئيس الجديد منيعي بأن هدفه على المدى القصير يتثمل في تكوين فريق قادر على ضمان البقاء بكل أريحية في بطولة وطني الهواة الموسم القادم، مع المراهنة أكثر على التكوين و العمل القاعدي، تحسبا لمشروع مستبقلي يرمي إلى الشروع في رحلة جادة للبحث عن الأمجاد الضائعة للمدرسة الكروية القالمية، و ذلك بإعطاء الفرصة للعناصر المحلية، معتبرا الموسم المنصرم بمثابة التجربة القاسية التي مر بها الفريق و التي لا بد أن تكون الدرس الذي يجب أن تستخلص منه العبر، لأن تجنب السقوط كان في آخر ثانية من عمر المنافسة. ص / فرطاس و فيما يلي التعداد الأولي لموسم (2014 /2015): حراس المرمى: بن رجم (تجديد) منصوري (دفاع تاجنانت). الدفاع: بورقبي (تجديد) كنوز (ن . بكوش لخضر) لبو (حمراء عنابة) مفتاح (أولمبي أقبو) إيديو (إتحاد الشاوية) بن طبولة (ترقية) . وسط الميدان: هيشور (تجديد) دحوان (تجديد) مواسة (دون فريق) خلاف ( إتحاد خنشلة) سيساوي(إتحاد الشاوية) قرمش (و. رمضان جمال) هذيبلي (ترقية) شرايرية (أواسط). الهجوم: عثماني ( إتحاد عنابة) مسعي (إتحاد الحجار) بن سعادة (ترقية) .