ينتظر أن يدشن الدولي الجزائري السابق وليد مسلوب التحاقه بفريقه الجديد لوريون يوم الأحد القادم، بمواجهة موناكو برسم الجولة الأولى للرابطة الفرنسية المحترفة الأولى لموسم 2014/2015، وكله طموح لخطف الأضواء بشكل مبكر، وإعادة بعث مشواره الدولي، بعد تجربة لم تعمر طويلا مع الخضر، الذي شارك معهم في مباراة دولية واحدة عام 2010. مسلوب وفي تصريح لصحيفة «فرانس فوتبول»، اعتبر انضمامه للقسم الأول من بطولة فرنسا، فرصة سانحة للاحتكاك وكسب المزيد من الخبرة وبالمرة تعزيز رصيده من المنافسة، معربا عن أمله في استعادة مكانته ضمن المنتخب الوطني:» أعتقد بأن تواجدي في القسم الأول للدوري الفرنسي، بعد أربع سنوات ونصف في الدرجة الثانية مع لوهافر، من شأنه أن يفتح لي آفاقا أرحب، ويمكنني من رفع وتحسين مستوى الأداء وإعادة بعث مشواري الدولي، في ظل طموحي المتزايد للعودة إلى صفوف الخضر». وما يزيد من إصراره على طرق أبواب المنتخب الوطني، تعيين المدرب الفرنسي كريستيان غوركوف على رأس العارضة الفنية للخضر، الأخير الذي يعرف جيدا قدراته ومهاراته. وحسب فرانس فوتبول، فإن الناخب الوطني الجديد على دراية واسعة بإمكانيات واستعدادات مسلوب الذي كان يتابع خطواته منذ سنوات، ما يجعله أمام تحد كبير لفرض وجوده في فريقه مثلما أكده بقوله:» شخصيا أرى بأن انشغالي الأكبر هو محاولة تقديم الإضافة المرجوة لفريقي لوريون وفرض وجودي، وبكل تأكيد فإن احترام هذه الخطوات، سيؤدي حتما بغوركوف إلى منحي فرصة العودة إلى المنتخب الوطني». من جهة أخرى لا تستبعد الصحيفة، استدعاء مسلوب للمشاركة في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2015 بالمغرب، وفق سياسة غوركوف وسعي مناجير المنتخب الوطني يزيد منصوري لتوظيف كل الطاقات في سبيل تسهيل مهمة الناخب الوطني الجديد وتحقيق الأهداف المسطرة، ولو أن ذلك يبقى برأيها مرتبطا بمدى تأقلمه مع أجواء فريقه الجديد لوريون، وخطف مكانة ضمن التشكيلة الأساسية.