20 مليار سنتيم من الميزانية المحلية لدعم البلديات الفقيرة بقالمة وافقت لجنة الاقتصاد و المال بالمجلس الشعبي الولائي بقالمة على اقتطاع 20 مليار سنتيم من الميزانية الإضافية لسنة 2014 لدعم البلديات ذات المداخيل الضعيفة. و يمثل المبلغ المقتطع 44.5 بالمئة من حجم الموازنة الخاصة بالنصف الثاني من السنة الجارية . و يعد هذا اكبر اقتطاع يخصص لدعم البلديات الفقيرة على حساب ميزانية محلية تعاني هي الأخرى من ضعف الموارد و تعد من أضعف الميزانيات الولائية على المستوى الوطني. و قد أدرج الدعم المقتطع ضمن المادة 134 من الفصل 979 الخاص بالعمليات الخارجة عن البرنامج. و يضاف هذا المبلغ لمساعدات أخرى تحصل عليها البلديات الفقيرة بقالمة كل سنة من صندوق وزارة الداخلية و موارد ذاتية لا تكاد تغطي نفقات الهاتف و الكهرباء. و تعيش أغلب البلديات بقالمة وضعا اقتصاديا منهارا لم يتحسن على الإطلاق رغم ضخ المزيد من الأموال و البرامج التنموية لمساعدة هذه البلديات على النهوض و تحريك اقتصادها المتعثر و خلق موارد جبائية جديدة تضمن لها الاستقلالية المالية و تحميها من الهزات التي تتعرض لها الميزانية الولائية بين سنة و أخرى. و توجد بقالمة أكثر من 20 بلدية تعيش أزمة اقتصادية مزمنة بسبب قلة الموارد و انعدام الاستثمارات المنشئة للثروة و مناصب العمل. و توجد هذه البلديات بأقاليم جبلية معزولة لا تحفز المستثمرين و لا تجلب إليها رؤوس الأموال القادرة على تغيير الواقع المتردي كما فعلت بلدية الفجوج التي أهلها موقعها الاستراتيجي بين طريقين وطنيين على ضفاف نهر سيبوس أن تكون أغني بلدية صغيرة بقالمة و ربما بالشرق الجزائري بفضل استثمارات ضخمة يتقدمها عملاق الصناعات الغذائية بن عمر. و تعد بلديات عين صندل ، بوحشانة ، وادي فراغة ، الدهوارة ، بوحمدان ، برج صباط ، عين رقادة ، جبالة خميسي ، رأس العقبة ، سلاوة عنونة ، عين العربي ، حمام النبائل ، عين بن بيضاء و مجاز الصفا من أفقر البلديات بولاية قالمة و يتوقع أن تحصل على أكبر نسبة من الغلاف المالي المقتطع من الميزانية الإضافية للتخفيف من العجز و إنجاز بعض المشاريع الصغيرة ذات العلاقة المباشرة بالحياة اليومية للسكان. فريد.غ 20 مليار سنتيم من الميزانية المحلية لدعم البلديات الفقيرة بقالمة وافقت لجنة الاقتصاد و المال بالمجلس الشعبي الولائي بقالمة على اقتطاع 20 مليار سنتيم من الميزانية الإضافية لسنة 2014 لدعم البلديات ذات المداخيل الضعيفة. و يمثل المبلغ المقتطع 44.5 بالمئة من حجم الموازنة الخاصة بالنصف الثاني من السنة الجارية . و يعد هذا اكبر اقتطاع يخصص لدعم البلديات الفقيرة على حساب ميزانية محلية تعاني هي الأخرى من ضعف الموارد و تعد من أضعف الميزانيات الولائية على المستوى الوطني. و قد أدرج الدعم المقتطع ضمن المادة 134 من الفصل 979 الخاص بالعمليات الخارجة عن البرنامج. و يضاف هذا المبلغ لمساعدات أخرى تحصل عليها البلديات الفقيرة بقالمة كل سنة من صندوق وزارة الداخلية و موارد ذاتية لا تكاد تغطي نفقات الهاتف و الكهرباء. و تعيش أغلب البلديات بقالمة وضعا اقتصاديا منهارا لم يتحسن على الإطلاق رغم ضخ المزيد من الأموال و البرامج التنموية لمساعدة هذه البلديات على النهوض و تحريك اقتصادها المتعثر و خلق موارد جبائية جديدة تضمن لها الاستقلالية المالية و تحميها من الهزات التي تتعرض لها الميزانية الولائية بين سنة و أخرى. و توجد بقالمة أكثر من 20 بلدية تعيش أزمة اقتصادية مزمنة بسبب قلة الموارد و انعدام الاستثمارات المنشئة للثروة و مناصب العمل. و توجد هذه البلديات بأقاليم جبلية معزولة لا تحفز المستثمرين و لا تجلب إليها رؤوس الأموال القادرة على تغيير الواقع المتردي كما فعلت بلدية الفجوج التي أهلها موقعها الاستراتيجي بين طريقين وطنيين على ضفاف نهر سيبوس أن تكون أغني بلدية صغيرة بقالمة و ربما بالشرق الجزائري بفضل استثمارات ضخمة يتقدمها عملاق الصناعات الغذائية بن عمر. و تعد بلديات عين صندل ، بوحشانة ، وادي فراغة ، الدهوارة ، بوحمدان ، برج صباط ، عين رقادة ، جبالة خميسي ، رأس العقبة ، سلاوة عنونة ، عين العربي ، حمام النبائل ، عين بن بيضاء و مجاز الصفا من أفقر البلديات بولاية قالمة و يتوقع أن تحصل على أكبر نسبة من الغلاف المالي المقتطع من الميزانية الإضافية للتخفيف من العجز و إنجاز بعض المشاريع الصغيرة ذات العلاقة المباشرة بالحياة اليومية للسكان. فريد.غ