سلسلة حرائق جديدة بولاية البرج تكبد المزارعين خسائر فادحة تكبد مزارعو بلدية الماين شمال ولاية برج بوعريريج، خسائر فادحة في ممتلكاتهم من الأشجار المثمرة و خلايا النحل، جراء اندلاع سلسلة من الحرائق خلال الساعات الفارطة أتت على مساحة قدرها 10 هكتارات من الحشائش اليابسة و بساتين و حقول المزارعين بمنطقة أورير، ما تسبب في إتلاف حوالي 810 شجرة مثمرة أغلبها من اشجار الزيتون و التين . و عبر المزارعون ببلدية الماين عن استغرابهم من تجدد ظاهرة اندلاع الحرائق بصفة مستمرة خلال الفترة الأخيرة، لأسباب مجهولة لا يستبعد أن تكون نابعة عن الفعل الإجرامي أو اللامبالاة من قبل المواطنين و السائقين لتخلصهم من الأشياء المساعدة على اندلاع الحرائق على غرار قارورات الزجاج و السجائر بجوار الطرقات و الغابات و كذا بالأماكن التي تنتشر بها الحشائش اليابسة التي تساعد على امتداد رقعة النيران إلى مساحات واسعة و ربما بدافع الغيرة بحسب المتضررين كونها تستهدف بساتين و حقول المزارعين، خاصة خلال الفترة الأخيرة التي شهدت فيها بلدية الماين و المناطق المجاورة بالبلديات التابعة لدائرة جعافرة سلسلة من الحرائق اجتاحت أغلبها مساحات تقدر بعشرات الهكتارات من بساتين و حقول المزارعين، الأمر الذي تسبب في تكبدهم لخسائر فادحة سيما و أن أغلب العائلات بالمنطقة تعتمد على الزراعة المعاشية و ما تدره حقول الزيتون و الفواكه الموسمية من أرباح لسد احتياجاتهم و قوت يومهم طيلة فصول العام، حيث يجتهد سكان المنطقة في ايجاد بدائل تخرجهم من شبح البطالة أمام النقص الكبير في توفير فرص الشغل بهذه البلديات، ما يدفع الكثير منهم إلى امتهان نشاطات فلاحية أو الزراعة التي لازالت تمثل أهم مخرج لتطليق شبح البطالة، خصوصا زراعة الزيتون التي تشتهر بها المنطقة، لكن هذا المورد الرئيسي لتوفير قوتهم اليومي أصبح بحسبهم مهددا بالزوال لما تسببه الحرائق من خسائر و اتلاف لمئات الأشجار المثمرة و مساحات واسعة بحقولهم و بساتينهم، تضاف الى الخسائر المسجلة خلال الاعوام الفارطة. و في تجدد لسلسلة الحرائق شهدت عشية أمس الأول قرية أورير اندلاع حريق مهول بعد الساعة الرابعة مساء، أتى حسب مصالح الحماية المدنية على مساحة 10 هكتارات من الحشائش اليابسة أين اجتاحت النيران الأخضر و اليابس مخلفة خسائر بين المزارعين بعدما أتلفت 660 شجرة زيتون و 120 شجرة تين و 20 شجرة رمان، و كادت النيران أن تجتاح مساحات و بساتين أخرى لولا تدخل فرق الاطفاء التابعة للحماية المدنية و مديرية الغابات بالولاية، التي تمكنت من إخماد الحريق. كما تدخلت الوحدة الثانوية للحماية المدنية ببلدية برج زمورة في مناسبتين خلال اليومين الفارطين لأجل اخماد حرائق على مستوى غابة البيبان بالمكان المسمى أولاد مسيسي بمنطقة أولاد مخلوف، بعد أن اجتاحت مساحة تقارب 09 هكتارات من أشجار الصنوبر الحلبي و الحلفاء . و في سياق متصل أشارت خلية الإعلام بمديرية الحماية المدنية في حصيلتها لشهر أوت المنقضي إلى تسجيل 156 حريقا طالت الغابات و بساتين الأشجار المثمرة و الحشائش اليابسة و الأدغال و كذا حزم التبن و الأعلاف عبر مختلف المناطق المنتشرة بإقليم ولاية برج بوعريريج، من بينها 28 حريقا بالغابات و حقول المزارعين تسبب في اتلاف مساحة قدرها 57 هكتارا من الأشجار الغابية و 1583 شجرة مثمرة بالإضافة إلى 124 حريقا أتى على مساحة تقدر بحوالي 107 هكتارات من الأدغال و الحشائش اليابسة، و 04 حرائق طالت 3637 حزمة تبن . ع/بوعبدالله سلسلة حرائق جديدة بولاية البرج تكبد المزارعين خسائر فادحة تكبد مزارعو بلدية الماين شمال ولاية برج بوعريريج، خسائر فادحة في ممتلكاتهم من الأشجار المثمرة و خلايا النحل، جراء اندلاع سلسلة من الحرائق خلال الساعات الفارطة أتت على مساحة قدرها 10 هكتارات من الحشائش اليابسة و بساتين و حقول المزارعين بمنطقة أورير، ما تسبب في إتلاف حوالي 810 شجرة مثمرة أغلبها من اشجار الزيتون و التين . و عبر المزارعون ببلدية الماين عن استغرابهم من تجدد ظاهرة اندلاع الحرائق بصفة مستمرة خلال الفترة الأخيرة، لأسباب مجهولة لا يستبعد أن تكون نابعة عن الفعل الإجرامي أو اللامبالاة من قبل المواطنين و السائقين لتخلصهم من الأشياء المساعدة على اندلاع الحرائق على غرار قارورات الزجاج و السجائر بجوار الطرقات و الغابات و كذا بالأماكن التي تنتشر بها الحشائش اليابسة التي تساعد على امتداد رقعة النيران إلى مساحات واسعة و ربما بدافع الغيرة بحسب المتضررين كونها تستهدف بساتين و حقول المزارعين، خاصة خلال الفترة الأخيرة التي شهدت فيها بلدية الماين و المناطق المجاورة بالبلديات التابعة لدائرة جعافرة سلسلة من الحرائق اجتاحت أغلبها مساحات تقدر بعشرات الهكتارات من بساتين و حقول المزارعين، الأمر الذي تسبب في تكبدهم لخسائر فادحة سيما و أن أغلب العائلات بالمنطقة تعتمد على الزراعة المعاشية و ما تدره حقول الزيتون و الفواكه الموسمية من أرباح لسد احتياجاتهم و قوت يومهم طيلة فصول العام، حيث يجتهد سكان المنطقة في ايجاد بدائل تخرجهم من شبح البطالة أمام النقص الكبير في توفير فرص الشغل بهذه البلديات، ما يدفع الكثير منهم إلى امتهان نشاطات فلاحية أو الزراعة التي لازالت تمثل أهم مخرج لتطليق شبح البطالة، خصوصا زراعة الزيتون التي تشتهر بها المنطقة، لكن هذا المورد الرئيسي لتوفير قوتهم اليومي أصبح بحسبهم مهددا بالزوال لما تسببه الحرائق من خسائر و اتلاف لمئات الأشجار المثمرة و مساحات واسعة بحقولهم و بساتينهم، تضاف الى الخسائر المسجلة خلال الاعوام الفارطة. و في تجدد لسلسلة الحرائق شهدت عشية أمس الأول قرية أورير اندلاع حريق مهول بعد الساعة الرابعة مساء، أتى حسب مصالح الحماية المدنية على مساحة 10 هكتارات من الحشائش اليابسة أين اجتاحت النيران الأخضر و اليابس مخلفة خسائر بين المزارعين بعدما أتلفت 660 شجرة زيتون و 120 شجرة تين و 20 شجرة رمان، و كادت النيران أن تجتاح مساحات و بساتين أخرى لولا تدخل فرق الاطفاء التابعة للحماية المدنية و مديرية الغابات بالولاية، التي تمكنت من إخماد الحريق. كما تدخلت الوحدة الثانوية للحماية المدنية ببلدية برج زمورة في مناسبتين خلال اليومين الفارطين لأجل اخماد حرائق على مستوى غابة البيبان بالمكان المسمى أولاد مسيسي بمنطقة أولاد مخلوف، بعد أن اجتاحت مساحة تقارب 09 هكتارات من أشجار الصنوبر الحلبي و الحلفاء . و في سياق متصل أشارت خلية الإعلام بمديرية الحماية المدنية في حصيلتها لشهر أوت المنقضي إلى تسجيل 156 حريقا طالت الغابات و بساتين الأشجار المثمرة و الحشائش اليابسة و الأدغال و كذا حزم التبن و الأعلاف عبر مختلف المناطق المنتشرة بإقليم ولاية برج بوعريريج، من بينها 28 حريقا بالغابات و حقول المزارعين تسبب في اتلاف مساحة قدرها 57 هكتارا من الأشجار الغابية و 1583 شجرة مثمرة بالإضافة إلى 124 حريقا أتى على مساحة تقدر بحوالي 107 هكتارات من الأدغال و الحشائش اليابسة، و 04 حرائق طالت 3637 حزمة تبن . ع/بوعبدالله