واجهت الجهات المشرفة على مشروع تجديد مصاعد عمارات السيلوك بمدينة قسنطينة صعوبات في العمل بسبب تواجد العشرات من العائلات فوق الأسطح ما جعلها تطالب بإخلاء سريع للأسطح. حيث صرح أمس مدير وكالة المؤسسة الوطنية للمصاعد بقسنطينة، أن الإنطلاق في عملية تجهيز العمارات الخمسة بمصاعد جديدة ستكون صعبة في ظل تواجد السكان، في حين أكد رئيس جمعية الحي استحالة عملية التجهيز كون أغلبية حجرات محركات المصاعد مستغلة من طرف السكان منذ مدة. مدير الوكالة أكد أن تواجد السكنات و العائلات فوق العمارات، سيتسبب في تأخر انطلاق المشروع بالشكل المطلوب، موضحا أن عملية تركيب المصاعد تتطلب الإخلاء التام للسكان من الأسطح نظرا للأخطار التي من الممكن أن يتعرض إليها قاطنوها، المتحدث أشار بأنه أعد تقريرا مفصلا رفقة رئيس جمعية الحي وممثل عن ديوان الأوبيجي، يتضمن كافة العراقيل التقنية في الإنجاز مطالبا مصالح الديوان بحل المشكلة حتى يتسنى لمصالحه اتمام المشروع في آجاله المحددة ، كون العملية ستنطلق مباشرة مع استلام المصاعد المستوردة خلال الأيام القادمة، وأضاف أن عملية التجهيز ستقسم إلى شطر أول يتم فيه تركيب 25 مصعدا وشطر ثاني ب 14 مصعدا. من جهة أخرى وصف رئيس جمعية الحي العملية بالمستحيلة في ظل استغلال سكان الأسطح لحجرات محركات المصاعد القديمة كغرف، مشيرا بأنه طالب الجهات الوصية بضرورة ترحيل العائلات ال 50 المستفيدة من وصولات الاستفادة منذ عامين وإدراجها ضمن مخططات إعادة الإسكان الاستعجالية، وتغيير مكان ترحيل العائلات إلى الوحدة الجوارية رقم 16 بالمدينة الجديدة علي منجلي الجاهزة بدل الوحدة رقم 20، باعتبار أن أشغال الترميم وتركيب المصاعد وأشغال الإمساكية ووضع الهوائيات المقعرة اصطدمت بنفس المشكلة المتحدث أعاب على الجهات الوصية عدم إشراك جمعية الحي في عملية التحضير في كيفية تنفيذ آليات انجاز المشاريع خصوصا وأن الحي تميزه ظروف خاصة عن باقي احياء المدينة على حسب تعبيره. وتتكون عمارات السيلوك الخمسة من 13 عشرة طابقا و تقطنها أزيد من 625 عائلة كما أن المصاعد معطلة منذ سنة 1982 نتيجة إهمال المواطن والسلطات على حد سواء على حسب ذكر ممثل لجنة الحي كما أنها طيلة هذه المدة لم تشملها أي عملية صيانة. لقمان قوادري