كشف مدير التشغيل بقسنطينة السيد خليل الزين عن توفر أزيد من 300منصب مالي جديد قبل نهاية السنة، سيتم فتحها تباعا لطرح فرص عمل قارة للشباب حملة الشهادات و تثبيت عمال و موظفي عقود ما قبل التشغيل، حيث سيعلن عنها إما عن طريق المسابقات أو التوظيف المباشر و ذلك حسب حاجة كل قطاع. و أوضح المسؤول على هامش فعاليات القافلة التحسيسية لقطاع التشغيل و الضمان الاجتماعي، التي نظمت أول أمس على مستوى حديقة بن ناصر بوسط المدينة، بأن عملية التوظيف ستأخذ بعين الاعتبار شرط تنقيط الخبرة، ما سيمنح الأولوية في التوظيف لموظفي عقود ما قبل التشغيل، مشيرا إلى إن الإجراء يدخل في إطار إستراتيجية مستمرة للسماح بتثبيت و إدماج أكبر عدد ممكن من العمال المؤقتين. و أشار إلى أن برنامج 2013 عرف إدماج 300 موظف بمناصب دائمة، جلها بالبلديات و قطاع الصحة، و العملية مستمرة، كما قال، إلى غاية ديسمبر من العام الجاري، حيث ستعرف فتح عدد أكبر من المناصب المالية بشتى القطاعات. المسؤول أضاف بأن العمل متواصل لتشجيع التشغيل في الولاية، سواء ما تعلق بدفع الشباب لإنشاء مؤسسات مصغرة في إطار أجهزة دعم الشباب أو إفتكاك فرص توظيف إضافية من صيغة عقود العمل المدعمة. و أشار بذات الصدد، إلى أنه و تفعيلا لهذا المسعى فقد تمت تسوية مستحقات 1500شركة مشغلة، كانت مترتبة على عاتق مديرية التشغيل منذ 2010 ،كما ضبطت إجراءات جديدة لتجنب تراكم الديون ، وتتعلق أساسا بالالتزام بدفع ستة أشهر مسبقة لصالح الشركات الكبرى الموظفة لعمال العقود المدعمة، و ثلاثة أشهر لصالح المؤسسات الصغيرة و المتوسطة المستحدثة في إطار صيغ الدعم. و تم بالموازاة مع ذلك ضبط برنامج خاص لرفع عدد عقود التشغيل المدعمة التي تطرحها الشركات لفائدة الشباب، ما سيسمح حسب ذات المسؤول بتوفير ما يتجاوز 8 آلاف منصب شغل بحدود ديسمبر القادم. مدير التشغيل، أكد بأن إمكانية التشغيل تظل مفتوحة و تحدد بحسب احتياجات الشركات سواء المحلية أو الأجنبية الملزمة بتوظيف عمالة محلية عن كل إطار أجنبي، بالرغم من أن بعض الشباب باتوا يرفضون العمل لحسابها بسبب ظروف التشغيل، على غرار الشركات الصينية التي تعرف عزوفا من قبل العمال الجزائريين، كما عبر. القافلة التحسيسية التي حطت الرحال أمس بمدينة الخروب بعد قسنطينة، عرفت إقبالا مهما من قبل الشباب الراغب في الحصول على فرص عمل،حيث عرفت مشاركة عدد من أجهزة التشغيل و الضمان الاجتماعي في مقدمتها «كناك»، «أونساج» و «أونجام»، بالإضافة إلى هيئات التوجيه على غرار مصالح الضمان الاجتماعي و مفتشية العمل.