كشفت أمس ، مصادر أمنية للنصر، عن إحالة ملف سوء تسيير بلدية وادي الزيتون بالطارف ، للعهدة المنقضية على العدالة ، وهذا بعد أن تم التحقيق في عديد الملفات من قبل مصالح الدرك الوطني ، بشأن تورط المير السابق في تجاوزات تضمنتها بالتفصيل رسالة مجهولة ،موجهة للجهات المختصة والتي على ضوءها أعطيت تعليمات لمحققي الدرك الوطني بالتحري في بعض الملفات ، ومنها ملف تموين المطاعم المدرسة ، حيث كشفت التحقيقات قيام المير السابق باستصدار سجل تجاري باسم حرمه ، و منحها صفقة تزويد بعض المطاعم المدرسية بالمؤونة والمواد الغذائية ، بصفقات عن طريق التراضي وبأسعار مشبوهة ، وهو ما أثار حينها حفيظة أعضاء من المجلس الذي سارعوا إلى تفجير هذه الفضيحة ، وقالت نفس المصادر بأن من بين الملفات التي تم التحقيق فيها إبرام الصفقات و توزيع المشاريع ، و الاتفاقيات المبرمة مع بعض الممونين ، وتسيير حظيرة البلدية وغيرها ، من جهة أخرى شرعت مصالح الدرك الوطني للشط ، في الاستماع لأقوال مير زريرز في عدد من الإتهامات من الوزن الثقيل ،مع التحري في بعض الملفات تخص جانب التسيير ،وهذا على خلفية الاتهامات الموجهة له ولمقربين من المجلس ، تورطهم في قضايا فساد ، والتي لازالت التحريات جارية فيها ،قبل إحالة الملف على العدالة . ق.باديس