أفرزت الهزيمة التي منيت بها شبيبة سكيكدة في لقاء الجولة الثالثة، بملعب عين مليلة أمام الجمعية المحلية، موجة من الغضب الشديد لدي الرئيس جمال قيطاري، الأخير الذي لم يهضم الخسارة وأطلق النار على من سماهم بالمتآمرين على الشبيبة، والذين يعملون في الخفاء من أجل النيل من استقرار الفريق منذ توليه رئاسة النادي. وأكد قيطاري بأن الهزيمة أمام «لاصام» لم تكن نزيهة ومشكوك فيها، وأن هناك من أراد حسبه التأثير على حكم اللقاء من أجل هزيمة الفريق. وأشار رئيس الشبيبة أنه يعرف جيدا هؤلاء المتآمرين، وسوف يقف ضدهم بالمرصاد، وهو بصدد رفع دعوة قضائية لفضحهم والوقوف في وجههم، وهذا من أجل إبقاء الشبيبة واقفة خلال الجولات القادمة، والتي ستكون حسبه حاسمة بالنسبة لتشكيلة «روسيكادا». نيبوشة مطالب بالاستدراك والمحافظة على الورد أحدثت الهزيمة الأخيرة لوداد رمضان جمال أمام اتحاد عين البيضاء بنتيجة (2/3) ،زلزالا قويا وسط محيط أنصار «الورد» الذين لم يهضموا الهزيمة، وطالبوا إدارة الورد بمعالجة الخلل قبل فوات الأوان ، خاصة وأن الحصيلة بقيت عند رصيد نقطتين فقط من أصل 9 نقاط، ويكون الطاقم الفني بقيادة المدرب عبد المجيد نيبوشة، قد وضع وصفة للعلاج من أجل استدراك الانطلاقة المخيبة للورد هذا الموسم، لكن تضميد الجراد سيكون بعد عيد الأضحى، خاصة وأن الفريق يركن للراحة لمدة 3 أيام، على أن تكون حصة الاستئناف يوم الأحد مساء، لوضع النقاط على الحروف ومنع الورد من الذبول في بداية الموسم.