أهدر ياسين براهيمي أمس الأول فرصة لتسيد هدافي رابطة أبطال اوروبا وفوت على فريقه بورتو الفوز على المستضيف شاختار دوناسك بتضييعه لضربة جزاء حصل عليها بعد عرقلته في منطقة العمليات في منتصف الشوط الأول، وكان تضييعها منعرجا درامتيكيا في المقابلة بعد أن سجل أصحاب الأرض هدفين لم يتم تداركهما إلا في الأنفاس الأخيرة من المباراة بعد خروج اللاعب الجزائري. تواجد براهيمي في فورمة عالية وتسجيله لثلاثية في أول مباريات المنافسة دفع بمدرب فريقه إلى إحداث بعض التغييرات على مستوى الهجوم، من خلال إقحام تيلة وأبو بكر الذي خاض أول لقاء له، ما ترك حرية قيادة الهجومات على عاتق براهيمي الذي تألق سيما خلال الشوط الأول، بمراوغاته التي زعزعت القاعدة الخلفية للأوكرانيين. براهيمي الذي يوجد في منحى تصاعدي منذ بداية الموسم، وكان سيء الحظ أمس ، لم يغامر كثيرا بالقذف من بعيد، حيث لم يجرب حظه سوى مرة واحدة خلال تواجده على أرضية الميدان، كما انه ظل يبحث عن الحلول وحده ، وقد يعود ذلك لإفتقاره للدعم و المساندة ،خاصة من قبل أبو بكر الذي لم يكن يحسن التموقع، بالرغم من التمريرات الدقيقة التي وزعها براهيمي، والتي بلغت نسبة نجاحها 83بالمئة. براهيمي الذي قام بكل شيء، إلا انه لم ينل من شباك الأوكرانيين، قبل أن يستبدله مدربه في ربع ساعة الأخير بأدريان لوبيز، قبل أن يتمكن البديل الأخر جاكسون مارتيناز من حل شفرة دفاع الأوكرانيين من خلال تقليص الفارق ومعادلة النتيجة في الأنفاس الأخيرة من المباراة (2-2).