تسليم الدفعة الأولى من بطاقات الصحفي المحترف وتكريم عمداء الصحفيين المصورين أشرف وزير الاتصال، حميد قرين ليلة الأربعاء إلى الخميس على عملية تسليم رمزي لبطاقة الصحفي المحترف لمجموعة متكونة من 10 صحفيين من القطاعين العام والخاص، وذلك في احتفالية خاصة بمناسبة إحياء اليوم الوطني للصحافة بقصر الثقافة مفدي زكريا في العاصمة. وتم توزيع هذه الدفعة الأولى من البطاقات للصحفيين العشرة ومن بينهم صحفية النصر الزميلة إلهام طالب، في الحفل الذي نشطه الموسيقي محمد روان، بحضور عدد من الوزراء ومسؤولي المؤسسات الإعلامية الوطنية الحاليين والسابقين ووجوه إعلامية وشخصيات وطنية، وهي المناسبة التي تم خلالها تكريم عمداء مصوري الصحافة، الذين سبق وان عملوا في مختلف المؤسسات الإعلامية على غرار النصر، الشعب، المجاهد، الجمهورية، الثورة الإفريقية و وكالة الأنباء الجزائرية. وقد نوه وزير الاتصال في كلمة قصيرة بالمناسبة، بالرمزية الكبيرة لليوم الوطني للصحافة الذي أقره رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في ماي 2013، وقال بأن هذا العيد يعد مكسبا كبيرا للصحفيين، سيما أنه يمتن العلاقة بين جيل الأمس واليوم. وفي تصريح للصحافة على هامش ذات الاحتفالية، أكد قرين بأنه أعطى تعليمات لمنح المصورين الموظفين في أجهزة الإعلام البطاقة الوطنية للصحفي المحترف، بعد تسجيل اللجنة رفض ملفات عدد من المصورين الصحفيين " ربما بسبب تأويل خاطئ للنصوص" . و ذكر وزير الاتصال بأنه قد تمت الموافقة على منح نحو 1003 بطاقة من أصل 1100 ملف المودع لدى اللجنة المذكورة، معربا عن ارتياحه لكون ذلك يبرز بجلاء أن اللجنة المتكونة من خبراء و صحفيين " نشطة و فعالة و ملتزمة" ، معتبرا أن عدد الملفات المودعة " يبرز مدى التزام الصحفيين الجزائريين" . من جهة أخرى، كشف وزير الاتصال بأن مشروع القانون المتعلق بالإشهار سيكون جاهزا في أوائل شهر جانفي المقبل. أما في رده على بعض الاتهامات التي وجهت له حول ‘' استعمال سلاح الإشهار للتضييق على بعض الصحف فقال الوزير أن دور، دائرته الوزارية يتمثل في الرقابة لا غير وقال ‘' إن توزيع الإشهار العمومي من صلاحيات المؤسسة الوطنية للنشر والإشهار، التي تعد شركة عمومية مستقلة، تشرف على تنظيم وتوزيع الإشهار". وأضاف " من المستحيل أن تقوم المؤسسة الوطنية للنشر والإشهار التي تسير بأموال الدولة مساعدة صحف تعتمد على السب والشتم''.