أعطينا الضوء الأخضر لإنتاج عشرات الأفلام الوثائقية و «سهرات المدينة» و دراما بوليسية كشف أمس المدير العام لمحطة قسنطينة الجهوية للتليفزيون للنصر،على هامش احتفال بالذكرى 52 لاسترجاع السيادة الوطنية على مؤسستي الإذاعة و التليفزيون ،بأن المحطة وضعت لهذا الموسم برنامجا ثريا يتضمن باقة من الأعمال الجديدة التي تتكفل بإنتاجها و تتراوح بين السهرات الفنية و الأفلام الوثائقية و الأفلام الفكاهية القصيرة و فيلم درامي طويل. السيد كمال بروكي أوضح بأن المحطة ستشرع ابتداء من شهر نوفمبر المقبل، في إنتاج طبعة جديدة من البرنامج الفني الكبير «سهرات المدينة»و هو نصف شهري .و قد أنتجت مؤخرا فيلما وثائقيا سيبث بمناسبة اندلاع الثورة التحريرية، و قد علمنا من مصدر مطلع ،بأن هذا الفيلم الذي يخرجه حايا جلول ،يسلط الضوء على وجوه ثورية نسائية مغمورة و مهمشة من منطقة قسنطينة، كافحت و ضحت في صمت من أجل تحرير الجزائر و عاشت في الظل بعد الاستقلال. المسؤول الأول عن محطة قسنطينة، أكد لنا بأنه أعطى الضوء الأخضر من أجل الانطلاق في تصوير مجموعة كبيرة من الأفلام الوثائقية من إنتاج المؤسسة، و تحدث بفخر عن الفيلم الطويل الذي تنتجه أيضا المحطة و يتواصل تصويره بقسنطينة للمخرج عبد الحميد طيطاش تحت عنوان «و يبقى الأمل»و تتقمص معظم شخصياته وجوه جديدة.مشيرا إلى أن السيناريست محمد بدوي قدم إلى المحطة 11 سيناريو لأفلام اجتماعية فكاهية، وهي الآن في طور القراءة و الدراسة، و إذا تمت الموافقة عليها ،سترسل إلى لجنة القراءة بالتليفزيون بالعاصمة من أجل الاطلاع عليها و إذا أعطت الضوء الأخضر ، ستنتجها قريبا محطة قسنطينة على شكل سلسلة . المسؤول أكد من جهة أخرى بأن طاقم المحطة من المنتظر أن يخضع لدورات تكوينية و تأهيلية ، و هناك مشروع يجري التفكير فيه لإعادة توزيع العمال و الموظفين بين الأقسام بطريقة عقلانية و بخصوص سؤالنا عن تهيئة و ترميم المؤسسة، اكتفى بالرد بأنه يتمنى أن نجدها بوضع أفضل بكثير لدى حلول الذكرى ال53 لاسترجاع السيادة الوطنية على مؤسستي الإذاعة و التليفزيون.