يعرف مشروع ترميم قصر الثقافة مالك حداد بقسنطينة تأخرا في الأشغال، بحيث لن يسلم قبل منتصف شهر فيفري المقبل، في وقت تحدثت المؤسسة المكلفة بالانجاز عن مصادفة عراقيل بسبب عدم تلقي مستحقاتها المالية، ليأمر الوالي لدى تفقده المشروع أمس بتسوية وضعيتها في ظرف 24 ساعة. والي ولاية قسنطينة و خلال زيارته أمس مشاريع تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، أمر بتسليم المستحقات المالية لجميع المقاولات المكلفة بالمشاريع في وقتها المحدد تفاديا لأي تأخر في الانجاز، في حين حذرت المؤسسة المكلفة بترميم قصر الثقافة مالك حداد، من إمكانية تأخر الأشغال أكثر إذا لم يتم تقديم السيولة المالية اللازمة في أقرب وقت، حيث شدد الوالي على ضرورة منح الشطر المالي المتبقي لإتمام الأشغال خلال 24 ساعة الماضية، كما كشفت الشركة المنجزة بأن المشروع سيسلم منتصف شهر فيفري المقبل بعدما كان متوقعا إتمامه قبل نهاية هذه السنة. و شملت الزيارة قاعة العروض "زينيت" التي وصلت بها الأشغال إلى نسبة 80 بالمائة، و من المنتظر أن تبدأ مرحلة التجهيز مع بداية شهر جانفي المقبل، فيما عرف مشكل تزويد قصر العروض و قصر المعارض بالكهرباء حلا نهائيا، بعد أن تكفلت الشركة الجزائرية للتسيير و نقل الكهرباء بعنابة، بوضع عربة متحركة للكهربائية بقوة 20 ميغا فولط، ستضمن تمويل القطبين بالكهرباء، و بإمكانها مستقبلا تزويد منطقة زواغي أيضا. و بالنسبة للقاعة الشرفية للمطار الدولي محمد بوضياف، فستسلم منتصف شهر مارس المقبل حسب الشركة المنجزة، و في الوقت الذي يفترض أن تسلم الحظيرة النباتية بباردو في 16 من أفريل المقبل، أكدت ممثلة مديرية البيئة بأنه لا يمكن تقديم آجال محددة لنهاية الأشغال، إلا بعد عرض الدراسة النهائية للمشروع و التي ستتم الأسبوع المقبل. و أمر الوالي بإنشاء مساحات للعب و الترفيه و مقاهي أمام النصب التذكاري، الذي سينجز على الطريق المؤدي للمطار، و طلب باستغلال المساحات الشاغرة بالمكان للتنزه و الترفيه، فيما أكدت ممثلة المركز الوطني للبحث في الآثار التابع لوزارة الثقافة، أن الحفريات التي أقيمت في موقع بناء المكتبة الحضرية بباب القنطرة، تؤكد أن المعلم يتعلق ببوابة تعود للحقبة الرومانية، كما تفقد الوالي مشروعي انجاز الإقامة الجديدة للولاية و إقامة رسمية للدولة بمنطقة المنصورة.