إقصاء طلبة ليسانس من الماستر لعامل السن أبدى طلبة ليسانس علوم إنسانية تخصص تاريخ دفعة 2010 أسفهم الشديد على إقصائهم من الدخول في قائمة الماستر بسبب عامل السن الذي اعتمدته الإدارة كمعيار للدخول ضمن القائمة التي تم الاعتماد فيها على معادلة أين يتم حساب المعدل العام لستة سداسيات مضروب في 22 مقسوم على السن والنتيجة المتحصل عليها تعتبر معدلا شخصيا للطالب يتم على أساسه الترتيب للدخول في قائمة الماستر، ويؤكد الطلبة في شكواهم أن هذه الصيغة لم تطبق في أي كلية أخرى باستثناء كلية الآداب واللغات والعلوم الاجتماعية والانسانية وحتى الطعون التي قدمها المعنيون في الآجال المحددة تم رفضها من طرف اللجنة العلمية بالرغم من أنها طمأنتهم في بادئ الأمر بأنه ستكون نتائج ايجابية للطعون - كما جاء في فحوى الشكوى - ولكنه حدث العكس وتم رفض كل الطعون المقدمة دون مراعاة للنتائج المتحصل عليها من طرف الطلبة طيلة مسارهم الدراسي الجامعي الذين تم إقصاؤهم في الوقت الذي استوفوا فيه كل الشروط المطلوبة باستثناء عامل السن الذي أضيف لاحقا وكان كافيا لحرمانهم من تحقيق أملهم في مواصلة دراستهم الجامعية. ولم يبق أمامهم سوى مناشدة مدير الجامعة للتدخل ومنحهم فسحة أمل تسمح لهم بالدخول في قائمة الماستر على غرار زملائهم في بقية الكليات.. مدير كلية الآداب واللغات والعلوم الاجتماعية والإنسانية بالجامعة الدكتور رشيد رايس برر سبب اللجوء إلى اعتماد المعادلة لأعطاء الفرصة لطلبة الدفعة لمواصلة دراستهم باعتبارهم مازالوا صغار في السن وفي حاجة إلى الحصول على شهادات عليا تمكنهم من الحصول على مناصب عمل بعد التخرج، ونفى أن يكون الهدف هو إقصاء كبار السن من الدخول في قائمة الماستر. بل وعد أنه ستعطى الفرصة لهم بعد الانتهاء من تسجيل طلبة الدفعة..