دوخة يستأنف التدريبات وغوركوف يعفي مبولحي من لقاء مالي - أجرى لاعبو المنتخب الوطني صبيحة أمس آخر حصة تدريبية لهم، قبل شد الرحال نحو العاصمة المالية باماكو، وقد جرت الحصة التي أقيمت بمركز سيدي موسى، تحت إشراف الناخب الوطني كريستيان غوركوف الذي عاد من فرنسا بعد أن تنقل إليها أمس الأول بهدف الاطمئنان على والدته المريضة، علما وأن «الفاف» قد رخصت له بالمغادرة نحو مسقط رأسه، خاصة بعد أن نجح في قيادة الخضر نحو» كان» غينيا الاستوائية. بالمقابل علمت النصر من مصادرها الخاصة، أن الحارس عز الدين دوخة قد عاد مجددا إلى مركز سيدي موسى، خاصة بعد أن تعافى بشكل نهائي من الوعكة الصحية التي أبعدته عن مباراة إثيوبيا الأخيرة، حيث شارك دوخة زملاءه التدريبات صبيحة أمس. ولقد أبان عن جاهزية كبيرة تحسبا لمباراة هذا الأربعاء، وهو الأمر الذي من شأنه أن يعزز من حظوظ مشاركته في مباراة مالي، خاصة في ظل المستوى المتذبذب الذي أبان عنه زماموش، ورغبة غوركوف في منح الفرصة لحارس آخر. يأتي هذا في الوقت الذي واصل فيه الحارس الأول رايس وهاب مبولحي غيابه عن تربص الخضر، بعد أن تحصل على رخصة استثنائية بتضييع المواجهة الثانية على التوالي في التصفيات بعد مباراة إثيوبيا الأخيرة، حيث لا يزال متواجدا بفرنسا في زيارة عائلية بعد أن رزق بمولود. وكان الناخب الوطني قد أعفى حارس فيلاديلفيا الأمريكي من مباراة مالي، على أن يكون حاضرا في التربص الاستعدادي المقبل. جدير بالذكر أن الناخب الوطني أصر على تواجد مبولحي خارج المجموعة، خاصة وأن «الكوتش» غوركوف يود منح الفرصة مجددا لأحد الحراس الاحتياطيين والمقدر عددهم بثلاثة (سيدريك ودوخة وزماموش). وكان عبيد قد غادر التربص نحو انجلترا، خاصة في ظل معاناته من كسر على مستوى القدم، ما سيجبره على الركون إلى الراحة لأربعة أسابيع كاملة، علما وأن حظوظ عبيد كبيرة في التواجد ضمن القائمة النهائية ل «كان» 2015، خاصة في ظل اقتناع الناخب الوطني بمؤهلاته الفنية والبدنية. وكان الناخب الوطني قد حفز رفاق فغولي من أجل تحقيق الانتصار السادس على التوالي في التصفيات من أجل تفادي مجموعة الموت في «كان» 2015، خاصة وأن الخسارة ضد النسور ستضع المنتخب الوطني في الصف الثالث خلال قرعة النهائيات المنتظرة بتاريخ 3 ديسمبر المقبل، كما أفادت ذات المصادر أن روراوة قد طمأن اللاعبين بخصوص اللعب في مالي، مشيرا بأنه لا داعي للخوف من وباء إيبولا. مباراة مالي ستلعب في ظروف صعبة وفي ذات السياق سيواجه المنتخب الوطني مضيفه المالي في ظروف جوية صعبة، وتجرى المباراة تحت درجة حرارة تقترب من رقم 33، ونسبة رطوبة تفوق 22%. وبشأن الميدان فستدور المواجهة بملعب "26 مارس 1991" المتواجد بمدينة بماكو العاصمة، وهو منشأة كروية ذات بساط طبيعي شيدته شركة صينية ودشن عام 2001، بطاقة استعابية تقدر ب 55 ألف متفرج. ويعود تاريخ آخر مباراة رسمية للخضر مع مالي بهذا الملعب إلى 28 جانفي 2002، حيث انهزم أشبال رابح ماجر بثنائية نظيفة، أقصتهم من الدور الأول لنهائيات كأس أمم إفريقيا التي أجريت بهذا البلد، في فوج ضم أيضا نيجيريا وليبيريا.